العلم الإلكترونية - زهير العلالي
دخل المغرب وضعا وبائيا مقلقا لما يقرب شهرا حتى الآن، بعدما شهد ارتفاعا في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، التي بلغت 309 حالات، وفق آخر نشرة أسبوعية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
وخلقت هذه المستجدات الوبائية في المغرب حالة من القلق بين المواطنين، خصوصا مع ظهور متحور جديد أعلنت مجموعة من الدول تسجيل إصابات به.
وفي هذا السياق، قال الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، إن المتحور «بيرولا» والمعروف علميا بـBA.2.86 ظهر في حالات معدودة عبر العالم، موضحا أنها لم تتجاوز بعد حوالي 26 حالة.
وأوضح حمضي، في تصريح لجريدة «العلم» أنه لم يتم التعرف إلى حدود الساعة على درجة خطورة هذا المتحور، وقدرته على الانتشار ومدى شراسته مقارنة بالمتحورات السابقة، مرجعا السبب إلى محدودية المعطيات المتوفرة حوله، باستثناء الطفرات الكثيرة التي يتميز بها واختلاف تركيبته عن باقي المتحورات.
وحول إمكانية العودة إلى الحجر الصحي، أكد المتحدث، أن ندرة المعلومات التي تم التوصل إليها حول «بيرولا» تجعل من الصعب العودة في الوقت الراهن إلى التدابير الاحترازية الصارمة.
وأشار الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، إلى أن الارتفاع في عدد حالات الإصابة بكوفيد-19 في المغرب، بدأ يتزايد منذ أربعة أسابيع، منبها إلى أن الأرقام المعلن عنها ليست أرقاما دقيقة نظرا لعدم قيام جميع المواطنين الذين تظهر عليهم الأعراض بالاختبارات. وتابع أنه رغم ارتفاع حالات الإصابة، فإنه لم يتم تسجيل أية وفاة أو حالة خطيرة، الأمر الذي يساعد على عدم حدوث ضغط على المنظومة الصحية ببلادنا.
ولفت المتحدث الانتباه، إلى أن هذا الوضع كان متوقعا بالنظر إلى تزايد الرغبة خلال فصل الصيف في الحركة والسفر سواء داخل المغرب أو خارجه والتجمعات العائلية...، إضافة إلى دفع درجة الحرارة المرتفعة وحرارة الشمس الناس إلى الهروب والتجمع داخل المنازل، حيث تساهم هذه العوامل في إعادة نشاط الفيروس وانتشاره.
عامل آخر ساهم في ارتفاع عدد الإصابات، حسب المتحدث دائما، وهو مضي شهور عديدة على آخر جرعة تلقاها المغاربة، شأنهم في ذلك شأن باقي سكان العالم، الأمر الذي يؤدي إلى نقصان المناعة ضد فيروس كورونا، وبالتالي التعرض للعدوى بشكل أسهل، مشددا على أن المناعة التي اكتسبها المواطنون سواء عن طريق أخذ اللقاح أو الإصابة بكوفيد-19 تحمي المنظومة الصحية للبلاد من الحالات الخطيرة والوفيات، باستثناء أصحاب الأمراض المزمنة أو من يعانون الهشاشة أو كبار السن.
وبالعودة إلى الأسباب والعوامل التي سبق ذكرها، اعتبر أن هذه الموجة طبيعية؛ ومع وجود متحور جديد سيدخل المغرب عاجلا أم آجلا، وإقبال المغاربة على فصلي الخريف والشتاء اللذين يصبح فيهما انتشار الفيروس سريعا، أوصى المتحدث بضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية من نظافة وتهوية سواء في المنازل أو وسائل النقل العمومي أو المرافق العامة للحد من خطر الإصابة.
دخل المغرب وضعا وبائيا مقلقا لما يقرب شهرا حتى الآن، بعدما شهد ارتفاعا في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، التي بلغت 309 حالات، وفق آخر نشرة أسبوعية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
وخلقت هذه المستجدات الوبائية في المغرب حالة من القلق بين المواطنين، خصوصا مع ظهور متحور جديد أعلنت مجموعة من الدول تسجيل إصابات به.
وفي هذا السياق، قال الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، إن المتحور «بيرولا» والمعروف علميا بـBA.2.86 ظهر في حالات معدودة عبر العالم، موضحا أنها لم تتجاوز بعد حوالي 26 حالة.
وأوضح حمضي، في تصريح لجريدة «العلم» أنه لم يتم التعرف إلى حدود الساعة على درجة خطورة هذا المتحور، وقدرته على الانتشار ومدى شراسته مقارنة بالمتحورات السابقة، مرجعا السبب إلى محدودية المعطيات المتوفرة حوله، باستثناء الطفرات الكثيرة التي يتميز بها واختلاف تركيبته عن باقي المتحورات.
وحول إمكانية العودة إلى الحجر الصحي، أكد المتحدث، أن ندرة المعلومات التي تم التوصل إليها حول «بيرولا» تجعل من الصعب العودة في الوقت الراهن إلى التدابير الاحترازية الصارمة.
وأشار الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، إلى أن الارتفاع في عدد حالات الإصابة بكوفيد-19 في المغرب، بدأ يتزايد منذ أربعة أسابيع، منبها إلى أن الأرقام المعلن عنها ليست أرقاما دقيقة نظرا لعدم قيام جميع المواطنين الذين تظهر عليهم الأعراض بالاختبارات. وتابع أنه رغم ارتفاع حالات الإصابة، فإنه لم يتم تسجيل أية وفاة أو حالة خطيرة، الأمر الذي يساعد على عدم حدوث ضغط على المنظومة الصحية ببلادنا.
ولفت المتحدث الانتباه، إلى أن هذا الوضع كان متوقعا بالنظر إلى تزايد الرغبة خلال فصل الصيف في الحركة والسفر سواء داخل المغرب أو خارجه والتجمعات العائلية...، إضافة إلى دفع درجة الحرارة المرتفعة وحرارة الشمس الناس إلى الهروب والتجمع داخل المنازل، حيث تساهم هذه العوامل في إعادة نشاط الفيروس وانتشاره.
عامل آخر ساهم في ارتفاع عدد الإصابات، حسب المتحدث دائما، وهو مضي شهور عديدة على آخر جرعة تلقاها المغاربة، شأنهم في ذلك شأن باقي سكان العالم، الأمر الذي يؤدي إلى نقصان المناعة ضد فيروس كورونا، وبالتالي التعرض للعدوى بشكل أسهل، مشددا على أن المناعة التي اكتسبها المواطنون سواء عن طريق أخذ اللقاح أو الإصابة بكوفيد-19 تحمي المنظومة الصحية للبلاد من الحالات الخطيرة والوفيات، باستثناء أصحاب الأمراض المزمنة أو من يعانون الهشاشة أو كبار السن.
وبالعودة إلى الأسباب والعوامل التي سبق ذكرها، اعتبر أن هذه الموجة طبيعية؛ ومع وجود متحور جديد سيدخل المغرب عاجلا أم آجلا، وإقبال المغاربة على فصلي الخريف والشتاء اللذين يصبح فيهما انتشار الفيروس سريعا، أوصى المتحدث بضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية من نظافة وتهوية سواء في المنازل أو وسائل النقل العمومي أو المرافق العامة للحد من خطر الإصابة.