*العلم ووكالات*
قرر كل من البرلمان المغربي والجمعية الوطنية الموريتانية إطلاق منتدى برلماني مغربي - موريتاني يهدف إلى المساهمة في تعزيز العلاقات بين البلدين في أفق السمو بها من علاقات ثنائية إلى علاقات استراتيجية تخدم المصالح المشتركة للبلدين الجارين .
وسيشكل هذا المنتدى، الذي سيعقد كل عام بالتناوب، في الرباط ونواكشوط، مناسبة لتبادل الآراء بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك وإرساء الشراكات، كما ستتم دعوة مسؤولين من مختلف القطاعات والشخصيات السياسية ورجال الأعمال لهذا المنتدى.
وكان تعزيز التعاون البرلماني محور مباحثات جرت بنواكشوط، بين رئيس مجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي، ورئيس الجمعية الوطنية بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، محمد بمب مكت.
وتمحورت هذه المباحثات حول سبل النهوض بالتعاون البرلماني وتطوير آليات شراكة أكثر تقدما للإسهام في تعزيز الدينامية الإيجابية التي تطبع العلاقات المغربية الموريتانية.
المثير، أن الجزائر استبقت زيارة الوفد النيابي المغربي لنواكشوط، ولجأت كعادتها إلى مناورة جديدة للتشويش على نتائج اللقاء المغربي الموريتاني المبرمج منذ أشهر .
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والذي يخوض خلال الأسابيع الماضية سباقا دبلوماسيا محموما للإفلات من العزلة الديبلوماسية لبلاده في أعقاب أزمته المتصاعدة مع مالي ودول تجمع الساحل أوفد وزير خارجيته أحمد عطاف الى موريتانيا ساعات قبل وصول الوفد المغربي حاملا رسالة خطية من تبون الى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني تناولت مستقبل العلاقات الثنائية التي وصفها عطاف بأنها تعيش حاليا أبهى مراحلها التاريخية تطوراً وحركيةً، لا سيما في سياق المشاريع التكاملية والإندماجية التي تخصصها الجزائر لموريتانيا .
عطاف وقبل السفر الى نواكشوط حيث عقد مباحثات مع وزير خارجية موريتانيا محمد سالم ولد مرزوك ,كان قد زار تونس وليبيا كما استقبل بالجزائر قياديا بالجبهة الانفصالية بتندوف، ضمن ترتيبات يجمع الملاحظون أنها لها صلة بجدول أعمال القمة الافريقية التي تنعقد قريبا بعد توافق أعضاء المجموعة الإقليمية لشمال افريقيا بالاتحاد القاري التي تضم المغرب، الجزائر، مصر، ليبيا موريتانيا، على دعم ترشيح موريتانيا للرئاسة الدورية للاتحاد الافريقي وبالتالي قطع الطريق على مناورات الجزائر منذ أشهر للحصول على المهمة .
الدبلوماسية الجزائرية التي كان قائدها قد أجرى اتصالا هاتفيا بكاتب الدولة الأمريكي في الخارجية أنطوني بلينكن، لم يتطرق الى موضوع النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية، تحاول بجميع الطرق الممكنة إفشال المشروع المغربي بالانفتاح على الواجهة الأطلسية الذي تحمست له وانخرطت فيه أربع دول من دول الساحل، عبر الضغط على موريتانيا وإغرائها بمشاريع هيكلية تمولها الخزينة الجزائرية نظير التزامها بعدم الانخراط في المشروع المغربي أو وضع ترابها رهن اشارته.
موسكو التي تراقب التحركات المريبة للجزائر بمنطقة الساحل الافريقي وتعارضها مع المصالح الاستراتيجية لروسيا بالمنطقة، وجهت أخيرا رسائل عديدة الى النظام الجزائري تفيد عدم إرتياح الكريملين لأجندات الجزائر , وتمثلت آخرها في تخفيض تمثيلية البلدين بالدورة الأولى من المشاورات السياسية (الجزائرية- الروسية) التي احتضنتها موسكو قبل أيام في نائب وزير الخارجية الروسى، ميخائيل بوغدانوف والأمين العام لوزارة الخارجية الجزائرية، لوناس مقرمان عن الجانب الجزائري وهي أدنى تمثيل دبلوماسي في مسار العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الحليفين منذ عهد الحرب الباردة .
وكانت العلاقات الثنائية بين موسكو والجزائر قد إعتراها الفتور قبل أشهر، بعد رفض الرئيس بوتين دعم الترشيح الجزائري لعضوية تجمع البريكس الذي يتحكم فيه محور موسكو /بيكين / بريتوريا.
قرر كل من البرلمان المغربي والجمعية الوطنية الموريتانية إطلاق منتدى برلماني مغربي - موريتاني يهدف إلى المساهمة في تعزيز العلاقات بين البلدين في أفق السمو بها من علاقات ثنائية إلى علاقات استراتيجية تخدم المصالح المشتركة للبلدين الجارين .
وسيشكل هذا المنتدى، الذي سيعقد كل عام بالتناوب، في الرباط ونواكشوط، مناسبة لتبادل الآراء بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك وإرساء الشراكات، كما ستتم دعوة مسؤولين من مختلف القطاعات والشخصيات السياسية ورجال الأعمال لهذا المنتدى.
وكان تعزيز التعاون البرلماني محور مباحثات جرت بنواكشوط، بين رئيس مجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي، ورئيس الجمعية الوطنية بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، محمد بمب مكت.
وتمحورت هذه المباحثات حول سبل النهوض بالتعاون البرلماني وتطوير آليات شراكة أكثر تقدما للإسهام في تعزيز الدينامية الإيجابية التي تطبع العلاقات المغربية الموريتانية.
المثير، أن الجزائر استبقت زيارة الوفد النيابي المغربي لنواكشوط، ولجأت كعادتها إلى مناورة جديدة للتشويش على نتائج اللقاء المغربي الموريتاني المبرمج منذ أشهر .
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والذي يخوض خلال الأسابيع الماضية سباقا دبلوماسيا محموما للإفلات من العزلة الديبلوماسية لبلاده في أعقاب أزمته المتصاعدة مع مالي ودول تجمع الساحل أوفد وزير خارجيته أحمد عطاف الى موريتانيا ساعات قبل وصول الوفد المغربي حاملا رسالة خطية من تبون الى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني تناولت مستقبل العلاقات الثنائية التي وصفها عطاف بأنها تعيش حاليا أبهى مراحلها التاريخية تطوراً وحركيةً، لا سيما في سياق المشاريع التكاملية والإندماجية التي تخصصها الجزائر لموريتانيا .
عطاف وقبل السفر الى نواكشوط حيث عقد مباحثات مع وزير خارجية موريتانيا محمد سالم ولد مرزوك ,كان قد زار تونس وليبيا كما استقبل بالجزائر قياديا بالجبهة الانفصالية بتندوف، ضمن ترتيبات يجمع الملاحظون أنها لها صلة بجدول أعمال القمة الافريقية التي تنعقد قريبا بعد توافق أعضاء المجموعة الإقليمية لشمال افريقيا بالاتحاد القاري التي تضم المغرب، الجزائر، مصر، ليبيا موريتانيا، على دعم ترشيح موريتانيا للرئاسة الدورية للاتحاد الافريقي وبالتالي قطع الطريق على مناورات الجزائر منذ أشهر للحصول على المهمة .
الدبلوماسية الجزائرية التي كان قائدها قد أجرى اتصالا هاتفيا بكاتب الدولة الأمريكي في الخارجية أنطوني بلينكن، لم يتطرق الى موضوع النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية، تحاول بجميع الطرق الممكنة إفشال المشروع المغربي بالانفتاح على الواجهة الأطلسية الذي تحمست له وانخرطت فيه أربع دول من دول الساحل، عبر الضغط على موريتانيا وإغرائها بمشاريع هيكلية تمولها الخزينة الجزائرية نظير التزامها بعدم الانخراط في المشروع المغربي أو وضع ترابها رهن اشارته.
موسكو التي تراقب التحركات المريبة للجزائر بمنطقة الساحل الافريقي وتعارضها مع المصالح الاستراتيجية لروسيا بالمنطقة، وجهت أخيرا رسائل عديدة الى النظام الجزائري تفيد عدم إرتياح الكريملين لأجندات الجزائر , وتمثلت آخرها في تخفيض تمثيلية البلدين بالدورة الأولى من المشاورات السياسية (الجزائرية- الروسية) التي احتضنتها موسكو قبل أيام في نائب وزير الخارجية الروسى، ميخائيل بوغدانوف والأمين العام لوزارة الخارجية الجزائرية، لوناس مقرمان عن الجانب الجزائري وهي أدنى تمثيل دبلوماسي في مسار العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الحليفين منذ عهد الحرب الباردة .
وكانت العلاقات الثنائية بين موسكو والجزائر قد إعتراها الفتور قبل أشهر، بعد رفض الرئيس بوتين دعم الترشيح الجزائري لعضوية تجمع البريكس الذي يتحكم فيه محور موسكو /بيكين / بريتوريا.