العلم الإلكترونية - وكالات
بعد الأغنام المستوردة من إسبانيا من أجل توفير أضاحي العيد لهذه السنة، والتي وصلت منذ أسابيع كشفت مصادر إعلامية، بأن شحنة كبيرة من الأغنام المستوردة وصلت الجمعة الماضي إلى ميناء الجرف الأصفر بإقليم الجديدة، قادمة من البرتغال، وأن الشحنة مكونة من حوالي 19 ألف و 500 رأس من الأغنام، تم استيرادها من البرتغال، سيتم توجيهها بعد المراقبة البيطرية إلى ضيعة المستورد.
بعد الأغنام المستوردة من إسبانيا من أجل توفير أضاحي العيد لهذه السنة، والتي وصلت منذ أسابيع كشفت مصادر إعلامية، بأن شحنة كبيرة من الأغنام المستوردة وصلت الجمعة الماضي إلى ميناء الجرف الأصفر بإقليم الجديدة، قادمة من البرتغال، وأن الشحنة مكونة من حوالي 19 ألف و 500 رأس من الأغنام، تم استيرادها من البرتغال، سيتم توجيهها بعد المراقبة البيطرية إلى ضيعة المستورد.
ويذكر أن عملية الاستيراد التي أطلقتها الحكومة لضمان استقرار أسعار الأضاحي، وكذا سد الخصاص المسجل على مستوى القطيع الوطني بسبب توالي سنوات الجفاف ما زالت مستمرة.
ويرى مهتمون أن رؤوس الأغنام هذه السنة متوفرة بشكل جيد، لكن المشكل يكمن في قلة أعداد الخرفان الصغيرة” الذي يتراوح وزنها بين 40 و45 كيلوغراما».
ويعتبر هذا الحجم من الأضاحي التي تقبل عليها الطبقة الوسطى بالبلاد هو الذي يعاني من الخصاص ، وسيتم تعويضه عبر الاستيراد، كما أن النقص الموجود في الخروف الصغير مرتبط بعامل الزمن، إذ أن المدة التي تضع فيها النعاج مواليدها هي شهر يناير، وبالتالي من الصعب أن يصبح الخروف جاهزا في يونيو ويبلغ الوزن المطلوب من 40 إلى 45 كيلوغراما، لكن بالنسبة للأغنام فهي متوفرة، غير أن الأثمنة خلال هذه السنة ستكون مرتفعة لأن الأعلاف ثمنها ارتفع بنسبة 30 %.
وستكون الرؤوس التي سيتم استيرادها في المرحلة الحالية، مخصصة للعيد، وستتراوح الأثمنة ما بين 60 و70 درهما للكيلوغرام، في الوقت الذي كانت الأسعار السنة الماضية أقل من 60 درهما، أي إن الزيادة ستبلغ حوالي 10 دراهم في الكيلوغرام.