العلم - عبد الإلاه شهبون
توقع أطباء ومختصون انتشار متحور جديد من الفيروس التاجي بالمغرب، بعدما لاحظوا في الأيام القليلة الماضية ظهور أمراض شبيهة بالإنفلونزا أو كورونا، خصوصا بعدما أعلنت وزارة الصحة أخيرا في نشرة كوفيد-19 الأسبوعية تسجيل 17 حالة بالمغرب، محذرين المغاربة من الإقبال على البروتوكول العلاجي، دون استشارة طبية، كما دعوا إلى عدم القلق بما أن ذلك لن يكون له أي تأثير على الحياة العامة.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، أن المغاربة لاحظوا خلال ثلاثة أسابيع الماضية ارتفاع حالات الإصابة بالحمى وارتفاع درجة الحرارة وسيلان الأنف وألم المفاصل والرأس والإرهاق وهي أعراض شبيهة بحالات الإنفلونزا أو "كوفيد-19" أو الأمراض التنفسية، مضيفا في تصريح لـ"العلم" أنه خلال فصل الصيف تختفي الإنفلونزا وعدة أمراض أخرى، في حين يبقى كوفيد-19 منتشرا لأنه ليس مرضا موسميا بل مرتبط لحد الساعة بظهور متحورات جديدة.
وقال المتحدث ذاته، "نحن أمام ازدياد حالات الإصابة بكوفيد-19 الذي من المؤكد أنه له علاقة بدخول متحورات جديدة للمغرب، بمعنى أننا أمام موجدة جديدة لكورونا"، معللا ذلك بتسجيل حالة وفاة واحدة بكوفيد-19 قبل أسابيع، إلى جانب ثلاث حالات صعبة في أقسام العناية المركزة الأسبوع الماضي.
وتابع الباحث في السياسات والنظم الصحية، أن مختبرات الرصد الجينومي، وجدت أن المتحور الجديد الذي ظهر في أوروبا تم تشخيصه في المغرب، علما أن العديد من الدول الأوروبية من قبيل إسبانيا وفرنسا والبرتغال تشهد حاليا موجة جديدة من كوفيد-19.
وأوضح الدكتور الطيب حمضي، أن المغرب يعرف بدوره موجة جديدة من متحورات كورونا، غير أنه قلل من خطورتها، لأنها، حسب تعبيره، لن يكون لها أي تأثير سلبي على الحياة العامة، سواء من حيث الوفيات أو الحالات الخطرة جدا طالما أن الناس اكتسبوا مناعة ضدها، داعيا في الوقت ذاته، المغاربة إلى عدم القلق والخوف لأن حدة انتشار الفيروس تقل في فصل الصيف، حيث تكون المدارس مغلقة والمنازل والإدارات والحافلات تتم تهويتها عن طريق فتح النوافذ.
وقال الدكتور حمضي، "لا داعي للقلق أو للبروتوكولات العلاجية، فالمناعة المكتسبة، سواء باللقاحات أو الإصابات السابقة أو هما معا، كفيلة بحماية المغاربة من الأشكال الخطيرة للمرض"، مستثنيا الفئات الهشة مثل المسنين (75 سنة فما فوق) والمصابين بأمراض تضعف المناعة إلى جانب النساء الحوامل اللائي عليهن أخذ الاحتياطات والتدابير الوقائية.
من جهته، قال سعيد المتوكل، عضو اللجنة الوطنية لكوفيد-19، إن أوروبا تعرف حاليا موجة جديدة لمتحور كورونا، والمغرب ليس في منأى عن ذلك، مضيفا في تصريح لـ"العلم" أن الحالات الخطرة الاستعجالية لم تظهر بحدة، لكن فيروس كوفيد-19 مازال موجودا من خلال ظهور متحورات جديدة.
وطالب كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، بأخذ الاحتياطات اللازمة، مع عدم الإقبال على البروتوكول العلاجي دون استشارة طبية، مشيرا إلى أن الاختبار السريع ضروري لكل من شك في إصابته بكورونا.
بالمقابل، أكد الدكتور سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية لكوفيد-19، أن مرض الزكام يقتل الملايين من البشر سنويا، مشيرا في تصريح ل"العلم" أن المغرب يعرف انتشار مرض شبيه بالإنفلونزا، يسبب أعراضا مثل سيلان الأنف والحمى وألم في الرأس.
ودعا أي شخص شعر بهذه الأعراض إلى التوجه لأقرب مستشفى من أجل الخضوع لفحص طبي، محذرا في الوقت ذاته، من إقبال المصابين على أخذ البروتوكول العلاجي أو المضادات الحيوية دون وصفة طبية.
وطالب عضو اللجنة العلمية لكوفيد -19، كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة بأخذ الاحتياطات اللازمة مع التقيد بالتدابير الوقائية حفاظا على صحتهم.
توقع أطباء ومختصون انتشار متحور جديد من الفيروس التاجي بالمغرب، بعدما لاحظوا في الأيام القليلة الماضية ظهور أمراض شبيهة بالإنفلونزا أو كورونا، خصوصا بعدما أعلنت وزارة الصحة أخيرا في نشرة كوفيد-19 الأسبوعية تسجيل 17 حالة بالمغرب، محذرين المغاربة من الإقبال على البروتوكول العلاجي، دون استشارة طبية، كما دعوا إلى عدم القلق بما أن ذلك لن يكون له أي تأثير على الحياة العامة.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، أن المغاربة لاحظوا خلال ثلاثة أسابيع الماضية ارتفاع حالات الإصابة بالحمى وارتفاع درجة الحرارة وسيلان الأنف وألم المفاصل والرأس والإرهاق وهي أعراض شبيهة بحالات الإنفلونزا أو "كوفيد-19" أو الأمراض التنفسية، مضيفا في تصريح لـ"العلم" أنه خلال فصل الصيف تختفي الإنفلونزا وعدة أمراض أخرى، في حين يبقى كوفيد-19 منتشرا لأنه ليس مرضا موسميا بل مرتبط لحد الساعة بظهور متحورات جديدة.
وقال المتحدث ذاته، "نحن أمام ازدياد حالات الإصابة بكوفيد-19 الذي من المؤكد أنه له علاقة بدخول متحورات جديدة للمغرب، بمعنى أننا أمام موجدة جديدة لكورونا"، معللا ذلك بتسجيل حالة وفاة واحدة بكوفيد-19 قبل أسابيع، إلى جانب ثلاث حالات صعبة في أقسام العناية المركزة الأسبوع الماضي.
وتابع الباحث في السياسات والنظم الصحية، أن مختبرات الرصد الجينومي، وجدت أن المتحور الجديد الذي ظهر في أوروبا تم تشخيصه في المغرب، علما أن العديد من الدول الأوروبية من قبيل إسبانيا وفرنسا والبرتغال تشهد حاليا موجة جديدة من كوفيد-19.
وأوضح الدكتور الطيب حمضي، أن المغرب يعرف بدوره موجة جديدة من متحورات كورونا، غير أنه قلل من خطورتها، لأنها، حسب تعبيره، لن يكون لها أي تأثير سلبي على الحياة العامة، سواء من حيث الوفيات أو الحالات الخطرة جدا طالما أن الناس اكتسبوا مناعة ضدها، داعيا في الوقت ذاته، المغاربة إلى عدم القلق والخوف لأن حدة انتشار الفيروس تقل في فصل الصيف، حيث تكون المدارس مغلقة والمنازل والإدارات والحافلات تتم تهويتها عن طريق فتح النوافذ.
وقال الدكتور حمضي، "لا داعي للقلق أو للبروتوكولات العلاجية، فالمناعة المكتسبة، سواء باللقاحات أو الإصابات السابقة أو هما معا، كفيلة بحماية المغاربة من الأشكال الخطيرة للمرض"، مستثنيا الفئات الهشة مثل المسنين (75 سنة فما فوق) والمصابين بأمراض تضعف المناعة إلى جانب النساء الحوامل اللائي عليهن أخذ الاحتياطات والتدابير الوقائية.
من جهته، قال سعيد المتوكل، عضو اللجنة الوطنية لكوفيد-19، إن أوروبا تعرف حاليا موجة جديدة لمتحور كورونا، والمغرب ليس في منأى عن ذلك، مضيفا في تصريح لـ"العلم" أن الحالات الخطرة الاستعجالية لم تظهر بحدة، لكن فيروس كوفيد-19 مازال موجودا من خلال ظهور متحورات جديدة.
وطالب كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، بأخذ الاحتياطات اللازمة، مع عدم الإقبال على البروتوكول العلاجي دون استشارة طبية، مشيرا إلى أن الاختبار السريع ضروري لكل من شك في إصابته بكورونا.
بالمقابل، أكد الدكتور سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية لكوفيد-19، أن مرض الزكام يقتل الملايين من البشر سنويا، مشيرا في تصريح ل"العلم" أن المغرب يعرف انتشار مرض شبيه بالإنفلونزا، يسبب أعراضا مثل سيلان الأنف والحمى وألم في الرأس.
ودعا أي شخص شعر بهذه الأعراض إلى التوجه لأقرب مستشفى من أجل الخضوع لفحص طبي، محذرا في الوقت ذاته، من إقبال المصابين على أخذ البروتوكول العلاجي أو المضادات الحيوية دون وصفة طبية.
وطالب عضو اللجنة العلمية لكوفيد -19، كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة بأخذ الاحتياطات اللازمة مع التقيد بالتدابير الوقائية حفاظا على صحتهم.