بنموسى ووالي الجهة وولد الرشيد في حفل تنصيب كريطة

العلم الإلكترونية - عبد الله جداد

ترأس شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مرفوقا بعبد السلام بكرات، والي جهة العيون الساقية الحمراء ومولاي حمدي ولد الرشيد, رئيس جماعة العيون، يوم الجمعة 19 يناير 2024، بقاعة الولاية بمدينة العيون، مراسم حفل تنصيب حمدي كريطا مديرا للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة العيون الساقية الحمراء.خلفا للسيد مبارك الحنصالي الذي بلغ سن التقاعد

وقد حضر هذا الحفل كل من العربي لمغاري الكاتب العام للولاية وبلاهي اباد، نائب رئيس جهة العيون الساقية الحمراء، ومولود علوات، رئيس المجلس الإقليمي للعيون، الى جانب السادة رؤساء المصالح الخارجية بالجهة وفعاليات سياسية ومدنية ورجالات الصحافة والإعلام.

وقال بنموسى إن هذا اللقاء يأتي بعد تعيين كريطى مديرا جديدا للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالعيون – الساقية الحمراء، بعد أن صادق المجلس الحكومي المنعقد في 10 يناير الجاري على مقترح تعيينه في هذا المنصب.

ودعا الوزير كافة المتدخلين في قطاع التربية والتعليم إلى مزيد من التعبئة وتضافر الجهود في إطار فريق عمل جهوي منسجم ومتكامل، قاسمه المشترك خدمة الوطن، واستعادة ثقة الأسر والمجتمع في المدرسة العمومية، ومواكبة دينامية التنمية البشرية والاقتصادية للأقاليم الجنوبية للمملكة.

وكان كريطا قد استهل مشواره المهني كأستاذ للتعليم الثانوي التأهيلي، قبل أن ينتقل إلى مجال التدبير حيث مارس مهام رئيس مصلحة تدبير الموارد البشرية والشؤون الإدارية والمالية بالمديرية الإقليمية بالعيون، ثم شغل مهام رئيس قسم الموارد البشرية، كما تم تكليفه، بصفة مؤقتة، كمدير إقليمي بالنيابة بكل من مديريتي العيون وطرفاية، إلى جانب تجربته في مجال التنمية والمواكبة الاجتماعية التي اكتسبها خلال عمله في وقت سابق بوكالة التنمية الاجتماعية.

 

وأبرز الوزير أن المسار المهني الغني لكريطى يؤهله لمواصلة مسيرة النهوض بمنظومة التربية والتكوين والرياضة على مستوى هذه الجهة، فضلا عن استكمال البرامج والمشاريع والمبادرات التي أطلقتها الأكاديمية الجهوية.

وأكد أن تعيين مدير جديد للأكاديمية “يأتي في سياق إصلاحي – تربوي بامتياز، تعمل فيه الوزارة على تنزيل خارطة الطريق 2022-2026 التي ترتكز على أولويات واضحة وتدابير عملية وذات أثر مباشر وقوي، من أجل تعزيز اكتساب التعلمات الأساس وتقوية التفتح والتقليص الجذري للهدر المدرسي”.

وأشار إلى بعض القضايا ذات الأولوية التي ينبغي أن تحظى باهتمام الفاعلين الجهويين، والمتمثلة في ضمان الاستفادة القصوى للتلاميذ من زمن التعلم في ظروف تضمن تكافؤ الفرص بين المتعلمين بمختلف المؤسسات التعليمية مع مراعاة جودة العملية التعليمية، وتوسيع مشروع “مؤسسات الريادة”، والتنزيل الميداني لمختلف برامج التحول المتضمنة في الإطار الإجرائي لخارطة الطريق برسم 2023 و2024، وكذا إعطاء نفس جديد للتعبئة حول أوراش الإصلاح وترسيخ أدوار مختلف الفاعلين في تنزيل وتتبع المشاريع المنبثقة عن خارطة الطريق في إطار مقاربة فعالة لقيادة التغيير على مستوى الجهة.

ودعا بنموسى الجميع إلى مزيد من التعبئة وتضافر الجهود في إطار فريق عمل جهوي منسجم ومتكامل، قاسمه المشترك خدمة الوطن، واستعادة ثقة الأسر والمجتمع في المدرسة العمومية، ومواكبة دينامية التنمية البشرية والاقتصادية للأقاليم الجنوبية للمملكة.

متمنيا للمدير الجديد كامل التوفيق في مهامه الجديدة لمواصلة تحقيق أهداف الإصلاح التربوي مستثمرا في ذلك ما تحقق من رصيد وتراكمات إيجابية في المشهد التعليمي الجهوي، وما تزخر به الأكاديمية الجهوية من طاقات وكفاءات، وما يقدمه الشركاء من دعم.