العلم الإلكترونية - سمير زرادي
شدد النائب البرلماني مولاي الحسن بنلفقيه عضو الفريق الاستقلالي بمجلس النواب على ضرورة رفع الرحلات والخطوط بمطار الراشيدية وذلك اعتبارا لمؤهلات الجهة والدينامية السياحية التي تعيشها.
شدد النائب البرلماني مولاي الحسن بنلفقيه عضو الفريق الاستقلالي بمجلس النواب على ضرورة رفع الرحلات والخطوط بمطار الراشيدية وذلك اعتبارا لمؤهلات الجهة والدينامية السياحية التي تعيشها.
وطالب بمناسبة انعقاد أشغال لجنة المالية يوم الثلاثاء الماضي لتدارس الوضعية المالية للمكتب الوطني للمطارات بحضور كل من السيد محمد عبد الجليل وزير النقل واللوجستيك والسيدة حبيبة لقلالش المديرة العامة للمكتب الوطني للمطارات بضرورة اعتماد مبدأ الالتقائية بين المكتب الوطني للمطارات والخطوط الملكية المغربية فيما يخص تدبير المطارات وأعداد الرحلات بها، مضيفا أن ما كشفته السيدة المديرة العامة بشأن المطارات الصغيرة التي تسجل نقصا من حيث المردودية وتستمر في العمل من خلال الدعم المالي قد لا ينطبق على مطار الراشيدية الذي هو مطار صغير بالفعل ولكنه يتموقع في منطقة واعدة، موضحا في هذا الاطار أن هناك خطا واحدا بين الراشيدية والدارالبيضاء وهو يشتغل بشكل جيد بحيث يسجل نسبة ملء تقارب 100 في المائة وهذا ما يستوجب بالتالي رفع عدد الرحلات والخطوط من أجل تحقيق المردودية المطلوبة وذلك بتنسيق مع الخطوط الملكية المغربية، وفتح خطوط دولية كذلك على اعتبار أن هناك جالية كبيرة ومهمة تقيم خاصة في فرنسا وإسبانيا وتنحدر من جهة درعة تافيلالت.
وتابع النائب البرلماني مولاي الحسن بنلفقيه قائلا إن منطقة درعة تافيلالت تشهد عدة أنشطة تستقطب اهتمام الزوار والسياح لاسيما ذات الطابع السياحي، ويمكنها بالتالي أن تعطي زخما وتشكل قاطرة لدينامية مطار الراشيدية.
وعلى صعيد آخر، وفي إطار تناوله ملف تجويد الخدمات اعتبر أن القطار الذي يعد امتدادا للرحلات الجوية التي تحط بمطار محمد الخامس بالدارالبيضاء يقدم صورة جد سلبية بالنظر الى حالته الرديئة التي لا يمكن حسب تعبيره أن تروق السياح الأجانب أو أفراد الجالية الذين يستقلونه في اتجاه مدن أخرى.
جدير بالذكر أن السيدة حبيبة لقلالش المديرة العامة للمكتب الوطني للمطارات أفادت أن القطاع الجوي يشهد حاليا قصة نجاح، والتي من المنتظر أن تمتد للسنوات المقبلة، مفيدة أن هناك 100 مشروع يهم مجالات مختلفة للتدخل جاري تنفيذها حاليا، متحدثة بعد ذلك عن المخطط الخماسي 2021/2025 لاستشراف المستقبل وجعل الزبون في مركز اهتمام مخطط إقلاع 2025.