Quantcast
2021 سبتمبر 21 - تم تعديله في [التاريخ]

لهذه الأسباب أصبح تخفيف إجراءات الحد من انتشار كورونا يفرض نفسه بالمغرب

مؤشرات وبائية إيجابية ومصداقية المنظومة الصحية على المحك


العلم الإلكترونية - عبد الناصر الكواي 

تعالت خلال الأيام الأخيرة، أصوات عديدة متسائلة عن سبب عدم تخفيف المنظومة الصحية ببلادنا للإجراءات الوقائية من الفيروس التاجي رغم تحسن مؤشرات الوضع الوبائي. بل إن خبراء، ذهبوا إلى أن عدم تخفيف هذه القيود يطعن في مصداقية اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، ويبخس المجهودات الكبيرة التي بذلتها المملكة في التصدي للجائحة.
 
في هذا السياق، يرى الإطار الصحي، عادل عوين، أن هناك أربعة مؤشرات يجب اعتمادها من أجل تخفيف الحجر الصحي، ملاحظا في تصريح لـ"العلم"، أن المغرب قد وصل إلى المعدلات المطلوبة فيها وهي أولا: معدل ملء أسرة الإنعاش بالمغرب، والذي تراجع 27 في المائة بعدما تجاوز 52 في المائة في ذروة الموجة الأخيرة للوباء. وحسب المؤشرات المعتمدة: المؤشر الأخضر 0-30 في المائة، والمؤشر البرتقالي 30-60 في المائة، والمؤشر الأحمر 60< في المائة.
 
وأوضح المصدر، أن مؤشر الإصابة خلال 24 ساعة بالمغرب هو 1,9 وحسب المؤشرات المعتمدة:
 
المؤشر الأخضر 10>، والمؤشر البرتقالي 10< والمؤشر الأحمر 50<
 
ثاني المؤشرات المهمة حسب عوين، هو مؤشر الإصابة التراكمي R0 بالمغرب، وهو الآن في 0,91 وحسب المؤشرات المعتمدة: المؤشر الأخضر 0-1، والمؤشر البرتقالي 1-1,5، والمؤشر الأحمر 1,5<.
 
وأضاف أن نسبة التحاليل الإيجابية بالمغرب حاليا، هو 7,19 وحسب المؤشرات المعتمدة: المؤشر الأخضر 0-5 في المائة، والمؤشر البرتقالي 5-10 في المائة، والمؤشر الأحمر 10< في المائة. وأبدى ملاحظته، أن هذه المؤشرات أدخلت بلادنا إلى المنطقة الخضراء، زيادة على اقترابنا من النسبة المطلوبة في التلقيح الجماعي أي 60 في المائة بالجرعتين.
 
وخلص المحلل، إلى أن هذه المعطيات الإيجابية جدا، تملي على المسؤولين عن المنظومة الصحية ببلادنا اتخاذ القرارات المناسبة للوضعية الوبائية الحالية.
 
من جهته، تساءل البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، عضو اللجنة العلمية والتقنية لكورونا، عن أسباب عدم تخفيف القيود عن مجموعة من القطاعات رغم تحسن الحالة الوبائية ببلادنا، معتبر أن هذا الأمر يطعن في مصداقية اللجنة وأعضائها.
 
 وحث إبراهيمي، في تدوينة فيسبوكية، على ضرورة التحلي بـ"الجرأة في العودة إلى حياة شبه عادية تدريجيا"، داعما مطلب تخفيف القيود وفتح المساجد لصلاة العشاء، ومطالب أرباب الحمامات والقاعات والملاعب الرياضية، ومهنيي السياحة والنوادي ودور السينما بأعداد معقولة “ماشي بحال” القهاوي والطوبيسات والمطاعم اللي “مطرطقين”، وفق وصفه.
 
واعتبر المتحدث، أن "تجاوز نسبة 60 في المئة من الملقحين الذين تتجاوز أعمارهم 12 سنة أي 20 في المائة من الساكنة، وقريبا 70 في المئة، يترجم أن الأغلبية قد تلقحت وتريد العودة إلى حياة شبه طبيعية”، داعيا إلى “تبني استراتيجية بقاء الفيروس والتعايش معه مثل الانفلونزا”.
 
وأعرب مدير مختبر التكنولوجيا الحيوية بكلية الطب في الرباط، عن افتخاره بانخراط اليافعين في عملية التلقيح، مبرزا أنه "ربما لن نحتاج لتلقيح الأطفال أقل من 12 سنة شريطة وصول نسبة كبيرة من تلقيح الأشخاص أكثر من 12 سنة وتلقيح المتخلفين أيضا"، متمنيا "مساعدة إخواننا الإفريقيين بالتلقيح للخروج من الأزمة بما لدينا من مخزون ومنتوج وطني من اللقاحات الذي هو على الأبواب وقريبا إن شاء الله".
 

              

















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار