*العلم الإلكترونية: م. أوحمي*
كان لنا لقاء مثمر مع الأستاذ الشرقاوي الشريف القنصل العام ببرشلونة، حول مجموعة من القضايا التي تهم 300 ألف مهاجر مغربي بكتالونيا، وأهمية فتح مطار بني ملال الدولي من وإلى خيرونا، حيث تتواجد جالية مهمة بكتالونيا تنحدر من بني ملال، وأيت عتاب، وتكلفت، وتفرت، نايت حمزة، وأفورار و...و خاصة بمنطقة sabadel /sanboy/torre baro/prate/mataro....
وعرفت القنصلية العامة ببرشلونة صبيحة يوم الأربعاء سابع غشت الجاري، تدفق العديد من المهاجرين لقضاء أغراضهم الإدارية وخاصة تهييء البطاقة الوطنية وجواز السفر وكل ما يتعلق بالحالة المدنية، ورغم قلة الموارد البشرية يحاول كل موظف وموظفة انطلاقا من موقعه مساعدة المهاجرين، وابتسامة القنصل العام والمسؤول عن قسم الحالة المدنية لا تفارق الزوار الذين ينتظرون دورهم، بسماع أسمائهم بمكبر الصوت ويتوحهون لمصلحة الدفع لتسديد واجبات تهييء الوثائق الإدارية.
وغير بعيد، وكما تعودنا لاحظنا تواجد مجموعة من المحلات التي تقدم خدمات للمهاجرين لتقديم الشكايات، وأخد مواعيد، في الوقت الذي يحذر العديد من المهتمين من تشويش بعض أعداء النجاح والتغيير، لأن أي تقدم وإصلاح لا يخدم مصالحهم، وأضافوا أنهم يعدون على رؤوس الأصابع ولكل نجاح ضريبة.
كما أن تواجد العديد من الجمعيات الثقافية المهتمة بقضايا الهجرة تضمن نجاح كل اللقاءات الخاصة بالمهاجرين في كل المناسبات، والأعياد الدينية والوطنية، وكذا التصدي لأعداء الوحدة الترابية خصوصا بعد تلقيهم ضربات موجعة بعد اعتراف اسبانيا وفرنسا بمغربية الصحراء، وهو ما يؤكد نجاح الديبلوماسية المغربية، بقيادة صاحب الجلالة نصره الله، ودور القنصليات والسفارات ووزارة الخارجية بقيادة بوريطة وزير القطاع.
وأكد لنا مهاجر من أزيلال أن خدمات القنصلية تتحسن بين يوم وآخر، وحذر بدوره من تدخلات بعض الوسطاء الذين يتدخلون في كل شيء، ويتربصون بالمهاجرين، ويعدونهم بالمستحيل، وهي الفئة التي لا يروقها عمل موظفي القنصلية عامة، وتدبير القنصل العام للشؤون الإدارية، والتي تقطع الطريق على مثل هؤلاء، ودعا بالمناسبة الحكومة المغربية للتدخل لإيجاد حل لمواعيد تأشيرة تجمع عائلي وسياحة ودراسة بالمغرب، وقطع الطريق أمام السماسرة الذين يطالبونهم ويطالبون ذويهم بمبالغ مهمة قصد الخدمة في الوقت الذي لا يتطلب سوى موعد على الأنترنت.
وكانت مناسبة كذلك لحث المسؤولين على فتح tls contact إسبانيا وفرنسا ببني ملال بعد افتتاح tls contact إيطاليا للتخفيف من معاناة الراغبين في قضاء أغراضهم بالدار البيضاء، خصوصا وأن جالية مهمة تتواجد بإسبانيا وفرنسا تنحذر من جهة بني ملال خنيفرة.