العلم الإلكترونية - متابعة
تجد الأسر الجزائرية صعوبة متزايدة في ملء سلة مشترياتها بسبب ارتفاع الأسعار. حيث شهدت أسعار المواد الغذائية الأساسية في الجزائر ارتفاعاً كبيراً، مثل الدجاج، بعد أن كانت في متناول الجميع.
تجد الأسر الجزائرية صعوبة متزايدة في ملء سلة مشترياتها بسبب ارتفاع الأسعار. حيث شهدت أسعار المواد الغذائية الأساسية في الجزائر ارتفاعاً كبيراً، مثل الدجاج، بعد أن كانت في متناول الجميع.
وفي مواجهة الارتفاع المذهل في الأسعار، يدفن المسؤولون الجزائريون رؤوسهم في الرمال من خلال تجنب معالجة المشكلة. لكن بعد تزايد الجدل، اضطروا إلى الرد، ولم تكن ردودهم إلا تعطي جواً من الذكريات السابقة.
وخلال شهر أكتوبر الماضي، ألقى وزير الفلاحة والتنمية الريفية، عبد الحفيظ هني، اللوم على الوسطاء، متهما إياهم بالمسؤولية عن ارتفاع أسعار الدجاج. وهذا هو نفس الرد الذي يقدمه المسؤولون الجزائريون في كل مرة ترتفع فيها أسعار المواد الغذائية الأساسية، وهذا ما حدث العام الماضي بالنسبة للخضار وخاصة البطاطس.
على مدى 3 سنوات، كانت أسعار الذرة في الجزائر هي الأدنى في العالم ولم تتغير. وقال الوزير إن الذرة وفول الصويا هما الغذاء الأساسي وهما متوفران، معرباً عن استغرابه من ارتفاع أسعار الدواجن.
وكان سعره 300 دينار (22 درهماً) للكيلو، وتجاوز 600 دينار (أكثر من 45 درهماً) للكيلو نهاية سبتمبر الماضي. لينخفض 100 دينار قبل أن يرتفع من جديد ليصل إلى 550، أو حتى 600 دينار للكيلو.
وبحسب مختصين في القطاع، لا يوجد أي مبرر لزيادة الأسعار نظرا لأن الأعلاف المستخدمة لتغذية الدواجن متوفرة. وتم استيرادها من قبل الجهات المعنية، أسوة بالكتاكيت التي يتم استيرادها أيضا بكميات كافية.
يحاول المديرون قدر استطاعتهم التوجه نحو البائعين من خلال اتهامهم بالمضاربة. بدلاً من الإشارة إلى عدم قدرتهم على التحكم في سلسلة التوريد والمبيعات للمنتج