العلم - عبد الإلاه شهبون
خلفت أمطار الخير التي همت مختلف مناطق المغرب منذ الخميس المنصرم، نوعا من الارتياح لدى الفلاحين ومهنيي القطاع، في إنقاذ ما تبقى من الموسم وتحقيق مردودية جيدة تعود بالنفع على السوق المحلي، مع توقعات باستمرار هطولها خلال الأيام المقبلة، وفق خبراء في المناخ.
ورفعت هذه التساقطات الغزيرة التطلعات بانخفاض أسعار الخضر في الأسواق المغربية على بعد أسابيع من حلول شهر رمضان المبارك، حيث سجلت بعض المناطق تساقطات مطرية مهمة، كان أعلاها بمدينة شفشاون، بـ96 ملم، لتتبعها كل من إفران 84 ومدينة القنيطرة 72 ملم، والرباط 32 ملم.
ورغم هذه التساقطات التي منحت بعض الأمل، فإن المغرب لا يزال يعاني من الإجهاد المائي، بحيث أن النسبة الإجمالية لملء السدود إلى غاية 11 فبراير الجاري وصلت إلى 24.08 في المائة، وهي نسبة ضعيفة مقارنة مع نفس الشهر من العام الماضي والتي بلغت 31.87 في المائة، مما يستوجب على الحكومة الاستمرار في مخططها الاستعجالي لمواجهة الإجهاد المائي بالمملكة.
وفي هذا السياق، أكد محمد بنعبو، خبير في المناخ، أن الأمطار المهمة التي شهدتها جميع مناطق المملكة جاءت في وقت مناسب، حيث ستنعش الفرشة المائية، مضيفا في تصريح لـ"العلم" أن المناطق التي كانت تعاني من الإجهاد المائي انتعشت أخيرا خصوصا الأحواض المائية من قبيل حوضي اللوكوس وسبو، كما استفادت السدود المغربية من هذه الأمطار بعدما ارتفعت حقينتها بشكل مهم.
وتابع المتحدث، أن هذه الأمطار الأخيرة سيكون لها تأثير إيجابي على المواطن وخصوصا القطاع الفلاحي، بحيث ستعود الحيوية للفلاحين من أجل إكمال الموسم الفلاحي، ويتعلق الأمر بالمزروعات الربيعية والشتوية التي نحن مقبلون عليها، مشددا على أن هذه التساقطات سيكون لها أيضا وقع إيجابي على رمضان، لأنها ستساهم في توفير العديد من المنتوجات الفلاحية خلال الشهر الفضيل وبأثمان معقولة.
وأوضح الخبير في المناخ، أنه لا يمكن أن تنسينا التساقطات المطرية الأخيرة المخطط الاستعجالي الذي اتخذته الحكومة لمواجهة الإجهاد المائي، داعيا إياها إلى الاستمرار في سياستها المائية الرامية إلى مواجهة الخصاص في هذه المادة الحيوية.
من جهته، قال عادل السعداوي، مدير غرفة الفلاحة بجهة الدار البيضاء سطات، "لا يمكن لأي مغربي إلا أن يكون متفائلا بأمطار الخير التي همت مختلف مناطق المملكة منذ ليلة الخميس، الجمعة إلى غاية أمس الأحد، مضيفا في تصريح لـ"العلم" أن هذه التساقطات ستغذي بشكل كبير الفرشة المائية، كما ستؤثر إيجابا على الزراعات الخريفية، خصوصا القطاني التي ستكون أكبر مستفيد من هذه الأمطار.
وبالنسبة للغطاء النباتي، أوضح المتحدث، أن التساقطات الأخيرة ستوفر الغطاء النباتي للماشية، مشيرا إلى أن حقينة السدود عرفت انتعاشة مهمة.
وشدد مدير غرفة الفلاحة بجهة الدار البيضاء سطات، على أنه كلما عرف المغرب تساقطات مطرية إلا وعادت بالخير على جميع المغاربة، مؤكدا على أن أسعار الخضر والفواكه ستعرف انخفاضا خلال شهر رمضان الأبرك.
بالمقابل، اعتبر أحد الفلاحي بنواحي مدينة فاس، أن التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها المملكة منذ ليلة الخميس سيكون لها أثر إيجابي في تعزيز الإنتاجية، وتوفير تموين آمن خلال رمضان المقبل، موضحا أن دور الأمطار يساعد في توفير المنتوجات الفلاحية من خضر وفواكه وقطان بأسعار مقبولة.
خلفت أمطار الخير التي همت مختلف مناطق المغرب منذ الخميس المنصرم، نوعا من الارتياح لدى الفلاحين ومهنيي القطاع، في إنقاذ ما تبقى من الموسم وتحقيق مردودية جيدة تعود بالنفع على السوق المحلي، مع توقعات باستمرار هطولها خلال الأيام المقبلة، وفق خبراء في المناخ.
ورفعت هذه التساقطات الغزيرة التطلعات بانخفاض أسعار الخضر في الأسواق المغربية على بعد أسابيع من حلول شهر رمضان المبارك، حيث سجلت بعض المناطق تساقطات مطرية مهمة، كان أعلاها بمدينة شفشاون، بـ96 ملم، لتتبعها كل من إفران 84 ومدينة القنيطرة 72 ملم، والرباط 32 ملم.
ورغم هذه التساقطات التي منحت بعض الأمل، فإن المغرب لا يزال يعاني من الإجهاد المائي، بحيث أن النسبة الإجمالية لملء السدود إلى غاية 11 فبراير الجاري وصلت إلى 24.08 في المائة، وهي نسبة ضعيفة مقارنة مع نفس الشهر من العام الماضي والتي بلغت 31.87 في المائة، مما يستوجب على الحكومة الاستمرار في مخططها الاستعجالي لمواجهة الإجهاد المائي بالمملكة.
وفي هذا السياق، أكد محمد بنعبو، خبير في المناخ، أن الأمطار المهمة التي شهدتها جميع مناطق المملكة جاءت في وقت مناسب، حيث ستنعش الفرشة المائية، مضيفا في تصريح لـ"العلم" أن المناطق التي كانت تعاني من الإجهاد المائي انتعشت أخيرا خصوصا الأحواض المائية من قبيل حوضي اللوكوس وسبو، كما استفادت السدود المغربية من هذه الأمطار بعدما ارتفعت حقينتها بشكل مهم.
وتابع المتحدث، أن هذه الأمطار الأخيرة سيكون لها تأثير إيجابي على المواطن وخصوصا القطاع الفلاحي، بحيث ستعود الحيوية للفلاحين من أجل إكمال الموسم الفلاحي، ويتعلق الأمر بالمزروعات الربيعية والشتوية التي نحن مقبلون عليها، مشددا على أن هذه التساقطات سيكون لها أيضا وقع إيجابي على رمضان، لأنها ستساهم في توفير العديد من المنتوجات الفلاحية خلال الشهر الفضيل وبأثمان معقولة.
وأوضح الخبير في المناخ، أنه لا يمكن أن تنسينا التساقطات المطرية الأخيرة المخطط الاستعجالي الذي اتخذته الحكومة لمواجهة الإجهاد المائي، داعيا إياها إلى الاستمرار في سياستها المائية الرامية إلى مواجهة الخصاص في هذه المادة الحيوية.
من جهته، قال عادل السعداوي، مدير غرفة الفلاحة بجهة الدار البيضاء سطات، "لا يمكن لأي مغربي إلا أن يكون متفائلا بأمطار الخير التي همت مختلف مناطق المملكة منذ ليلة الخميس، الجمعة إلى غاية أمس الأحد، مضيفا في تصريح لـ"العلم" أن هذه التساقطات ستغذي بشكل كبير الفرشة المائية، كما ستؤثر إيجابا على الزراعات الخريفية، خصوصا القطاني التي ستكون أكبر مستفيد من هذه الأمطار.
وبالنسبة للغطاء النباتي، أوضح المتحدث، أن التساقطات الأخيرة ستوفر الغطاء النباتي للماشية، مشيرا إلى أن حقينة السدود عرفت انتعاشة مهمة.
وشدد مدير غرفة الفلاحة بجهة الدار البيضاء سطات، على أنه كلما عرف المغرب تساقطات مطرية إلا وعادت بالخير على جميع المغاربة، مؤكدا على أن أسعار الخضر والفواكه ستعرف انخفاضا خلال شهر رمضان الأبرك.
بالمقابل، اعتبر أحد الفلاحي بنواحي مدينة فاس، أن التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها المملكة منذ ليلة الخميس سيكون لها أثر إيجابي في تعزيز الإنتاجية، وتوفير تموين آمن خلال رمضان المقبل، موضحا أن دور الأمطار يساعد في توفير المنتوجات الفلاحية من خضر وفواكه وقطان بأسعار مقبولة.