العلم الإلكترونية - أبو المجد
تعاني ساكنة الدشيرة الجهادية في هذه الأيام من موجة من الانفلات الأمني، حيث يتعرض البعض لاعتداءات من قبل خارجين عن القانون، والذين تسببوا في اشتباكات ونزاعات وصل الأمر إلى الاعتداء على ممتلكات الآخرين. كما بلغ الوضع إلى ذروته خلال نهاية الأسبوع الماضي، حيث تعرضت سيارة أحد المواطنين لأضرار كبيرة جراء اشتباك بين مجموعة من المنحرفين.
تعاني ساكنة الدشيرة الجهادية في هذه الأيام من موجة من الانفلات الأمني، حيث يتعرض البعض لاعتداءات من قبل خارجين عن القانون، والذين تسببوا في اشتباكات ونزاعات وصل الأمر إلى الاعتداء على ممتلكات الآخرين. كما بلغ الوضع إلى ذروته خلال نهاية الأسبوع الماضي، حيث تعرضت سيارة أحد المواطنين لأضرار كبيرة جراء اشتباك بين مجموعة من المنحرفين.
وقام بعض الخارجين عن القانون، من الذين يمتهنون تجارة المخدرات، بالتسمر بمداخل أحياء المدينة، خاصة مدخل حي تكمي اوفلا، لعرض بضائعهم، مما يخلق حالة من الرعب والقلق بين السكان المحليين، ويمنعهم من الاستمتاع بالراحة والأمان. وللأسف، يبدو أن السلطات الأمنية غائبة عن المشهد، مما يثير تساؤلات المواطنين حول سبب غياب دوريات الشرطة، خاصة خلال شهر رمضان الكريم.
وينتظر السكان بفارغ الصبر تدخلا عاجلا من السلطات المحلية لضمان الأمن والسلامة في أبرز نقاط المدينة، وإعادة الثقة في قدرتها على حماية المواطنين وممتلكاتهم. وإذا استمر الوضع على ما هو عليه، فقد تتحرك الساكنة في احتجاجات تصعيدية للمطالبة بالحلول اللازمة.