العلم الإلكترونية - الرباط
موازاة مع مواصلة العدو الإسرائيلي اقتراف جرائمه الإرهابية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث تتواصل أعداد الشهداء و المصابين في الارتفاع نتيجة الغارات الغادرة التي تشنها الطائرات الإسرائيلية ضد المدنيين، حيث دكت أحياء سكنية في غزة بالكامل، وموازاة مع أنهار الدم التي تجري فوق أرض غزة يواصل وزير الخارجية الأمريكي جولاته المكوكية في المنطقة، حيث زار لحد بوم أمس ست دول في المنطقة ، إضافة إلى تردده أكثر من مرة على الكيان الإسرائيلي، في الوقت نفسه الذي تواصل فيه الإدارة الأمريكية تقديم جميع أشكال الدعم المادي والعسكري و الديبلوماسي و الإعلامي للمساهمة في ضمان شروط تحقيق العدوان الإسرائيلي لأهدافه كاملة. وهكذا أمرت القيادة الأمريكية بتنقل حاملة طائراتها العملاقة إلى المنطقة، و وصلت فعلا الدفعات الأولى من الدعم المادي و اللوجستيكي و العسكري، قبل أن تعلن الإدارة الأمريكية قرارها القاضي بتعزيز القوات الإسرائيلية بألفي جندي أمريكي في الحرب البرية التي تستعد القوات الإسرائيلية لشنها لاحتلال غزة و القضاء على حركة حماس .
وتتكاثف المعطيات التي تكشف عما يتم التخطيط له لتصفية القضية الفلسطينية، وفرض تنفيذ (اتفاقية القرن) التي ولدت ميتة، حيث تشرف الإدارة الأمريكية على تنفيذ مؤامرة كبرى لصالح الاحتلال الإسرائيلي، تقضي، ليس بترحيل الفلسطينيين (كما تتعمد بعض الأوساط تسميته للتخفيف من خطورة المخطط) ولكن بتهجير الفلسطينيين وتوطينهم في سيناء المصرية وفي الحدود مع الأردن، لكي يخلو المجال للاحتلال الإسرائيلي لبسط نفوذه وامتداد احتلاله إلى قطاع غزة، في محاولة حقيقية لإنهاء القضية الفلسطينية بصفة نهائية. وتغري الإدارة الأمريكية، ومعها العديد من الدول الغربية التابعة لها بتوفير التمويل اللازم لتوطين الفلسطينيين في سيناء والأردن بما في ذلك محاولة إرشاء الحكومتين المصرية والأردنية بصفة مباشرة أو من خلال تقديم التزامات للدعم المالي والديبلوماسي .
ويبدو أن العراب الأمريكي بلينكن يواجه صعوبات كبيرة جدا في إقناع جمهورية مصر والمملكة الأردنية والدول العربية التي أجرى العديد من الاتصالات مع قادتها بشأن هذا المخطط، حيث أعلنت القيادتان المصرية والأردنية رفضهما المطلق لتهجير الفلسطينيين وتوطينهم فوق الأراضي المصرية والأردنية أو خارج فلسطين بصفة عامة .
الغريب في هذا المخطط الخطير الذي يستهدف القضاء على القضية الفلسطينية أنه يتعارض مع جميع القرارات التي اتخذها مجلس الأمن الدولي المتعلقة بالقضية الفلسطينية، خصوصا، ما يتعلق بحق العودة لجميع الفلسطينيين اللاجئين في سوريا ولبنان وغيرهما من دول العالم، والذين تسبب العدوان في تهجيرهم قسرا إلى الخارج .
آخر المستجدات المتعلقة بهذه القضية تمثل في إعلان وكالة الأنباء الأردنية زوال أمس الثلاثاء عن عقد قمة رباعية تحتضنها العاصمة الأردنية عمان، سيشارك فيها كل من العاهل الأردني عبدالله الثاني ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، قيل إنها ستبحث التصعيد الخطير في غزة، و لكن لا يستبعد المراقبون أن تقتصر أعمال هذه القمة على إقناع الرئيس الأمريكي الرؤساء الحاضرين بحتمية الامتثال لتنفيذ مخطط تصفية القضية الفلسطينية .
موازاة مع مواصلة العدو الإسرائيلي اقتراف جرائمه الإرهابية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث تتواصل أعداد الشهداء و المصابين في الارتفاع نتيجة الغارات الغادرة التي تشنها الطائرات الإسرائيلية ضد المدنيين، حيث دكت أحياء سكنية في غزة بالكامل، وموازاة مع أنهار الدم التي تجري فوق أرض غزة يواصل وزير الخارجية الأمريكي جولاته المكوكية في المنطقة، حيث زار لحد بوم أمس ست دول في المنطقة ، إضافة إلى تردده أكثر من مرة على الكيان الإسرائيلي، في الوقت نفسه الذي تواصل فيه الإدارة الأمريكية تقديم جميع أشكال الدعم المادي والعسكري و الديبلوماسي و الإعلامي للمساهمة في ضمان شروط تحقيق العدوان الإسرائيلي لأهدافه كاملة. وهكذا أمرت القيادة الأمريكية بتنقل حاملة طائراتها العملاقة إلى المنطقة، و وصلت فعلا الدفعات الأولى من الدعم المادي و اللوجستيكي و العسكري، قبل أن تعلن الإدارة الأمريكية قرارها القاضي بتعزيز القوات الإسرائيلية بألفي جندي أمريكي في الحرب البرية التي تستعد القوات الإسرائيلية لشنها لاحتلال غزة و القضاء على حركة حماس .
وتتكاثف المعطيات التي تكشف عما يتم التخطيط له لتصفية القضية الفلسطينية، وفرض تنفيذ (اتفاقية القرن) التي ولدت ميتة، حيث تشرف الإدارة الأمريكية على تنفيذ مؤامرة كبرى لصالح الاحتلال الإسرائيلي، تقضي، ليس بترحيل الفلسطينيين (كما تتعمد بعض الأوساط تسميته للتخفيف من خطورة المخطط) ولكن بتهجير الفلسطينيين وتوطينهم في سيناء المصرية وفي الحدود مع الأردن، لكي يخلو المجال للاحتلال الإسرائيلي لبسط نفوذه وامتداد احتلاله إلى قطاع غزة، في محاولة حقيقية لإنهاء القضية الفلسطينية بصفة نهائية. وتغري الإدارة الأمريكية، ومعها العديد من الدول الغربية التابعة لها بتوفير التمويل اللازم لتوطين الفلسطينيين في سيناء والأردن بما في ذلك محاولة إرشاء الحكومتين المصرية والأردنية بصفة مباشرة أو من خلال تقديم التزامات للدعم المالي والديبلوماسي .
ويبدو أن العراب الأمريكي بلينكن يواجه صعوبات كبيرة جدا في إقناع جمهورية مصر والمملكة الأردنية والدول العربية التي أجرى العديد من الاتصالات مع قادتها بشأن هذا المخطط، حيث أعلنت القيادتان المصرية والأردنية رفضهما المطلق لتهجير الفلسطينيين وتوطينهم فوق الأراضي المصرية والأردنية أو خارج فلسطين بصفة عامة .
الغريب في هذا المخطط الخطير الذي يستهدف القضاء على القضية الفلسطينية أنه يتعارض مع جميع القرارات التي اتخذها مجلس الأمن الدولي المتعلقة بالقضية الفلسطينية، خصوصا، ما يتعلق بحق العودة لجميع الفلسطينيين اللاجئين في سوريا ولبنان وغيرهما من دول العالم، والذين تسبب العدوان في تهجيرهم قسرا إلى الخارج .
آخر المستجدات المتعلقة بهذه القضية تمثل في إعلان وكالة الأنباء الأردنية زوال أمس الثلاثاء عن عقد قمة رباعية تحتضنها العاصمة الأردنية عمان، سيشارك فيها كل من العاهل الأردني عبدالله الثاني ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، قيل إنها ستبحث التصعيد الخطير في غزة، و لكن لا يستبعد المراقبون أن تقتصر أعمال هذه القمة على إقناع الرئيس الأمريكي الرؤساء الحاضرين بحتمية الامتثال لتنفيذ مخطط تصفية القضية الفلسطينية .