*العلم الإلكترونية*
أعلنت وكالة بيت مال القدس الشريف التابعة للجنة القدس، برئاسة جلالة الملك محمد السادس، خلال حفلها الخيري "ليلة الإحسان"، مساء يومه الخميس 08 فبراير بالرباط، الذي نظمته تزامنا مع ليلة الإسراء والمعراج، عن برنامج شهر رمضان في القدس برسم سنة 1445 هجرية، بغلاف مالي يبلغ 300 ألف دولار أمريكي، بحضور عدد من السفراء، وممثلي السلك الدبلوماسي العربي والإسلامي المعتمد لدى المملكة المغربية.
وتتوزع هذه العملية على قفف غذائية من 22 صنفا من المواد الغذائية الأساسية، لفائدة 1000 عائلة مستفيدة، وأزيد من 3000 حصة غذائية، بواقع 100 حصة غذائية يومية، إلى جانب تنظيم ليالي القرآن والمديح والإنشاد الديني، ليلة كل جمعة من الشهر الفضيل، فضلا عن تخصيص كسوة العيد لفائدة 200 من الأيتام.
أعلنت وكالة بيت مال القدس الشريف التابعة للجنة القدس، برئاسة جلالة الملك محمد السادس، خلال حفلها الخيري "ليلة الإحسان"، مساء يومه الخميس 08 فبراير بالرباط، الذي نظمته تزامنا مع ليلة الإسراء والمعراج، عن برنامج شهر رمضان في القدس برسم سنة 1445 هجرية، بغلاف مالي يبلغ 300 ألف دولار أمريكي، بحضور عدد من السفراء، وممثلي السلك الدبلوماسي العربي والإسلامي المعتمد لدى المملكة المغربية.
وتتوزع هذه العملية على قفف غذائية من 22 صنفا من المواد الغذائية الأساسية، لفائدة 1000 عائلة مستفيدة، وأزيد من 3000 حصة غذائية، بواقع 100 حصة غذائية يومية، إلى جانب تنظيم ليالي القرآن والمديح والإنشاد الديني، ليلة كل جمعة من الشهر الفضيل، فضلا عن تخصيص كسوة العيد لفائدة 200 من الأيتام.
ودعت الوكالة لهذا الحفل الخيري مؤسسات اجتماعية واقتصادية، وعددا من رجال الأعمال والمحسنين للمساهمة في تمويل البرنامج، بعد نجاح تنفيذه في شهر رمضان للعام الماضي، والذي استفادت منه 128 أسرة من عائلات الأيتام المكفولين من قبل الوكالة، إلى جانب 500 من الأسر المحتاجة، وعائلات 131 من حراس مدارس القدس، فضلا عن 80 من العائلات، التي فقد معيلوها مصادر عيشهم، إلى جانب منتسبي عدد من المؤسسات الخيرية والاجتماعية.
وككل سنة، يتم اختيار المستفيدين من عملية رمضان وفق مبادئ ومعايير تضعها لجنة من الأخصائيين الاجتماعيين، تحت إشراف مكتب تنسيق برامج ومشاريع الوكالة في القدس، وهي المعايير التي تمنح الوكالة والمؤسسات الاجتماعية الشريكة لها في المدينة المقدسة، إمكانية تحديد أولويات الاختيار، في حدود الميزانية المخصصة لهذه العملية.
وككل سنة، يتم اختيار المستفيدين من عملية رمضان وفق مبادئ ومعايير تضعها لجنة من الأخصائيين الاجتماعيين، تحت إشراف مكتب تنسيق برامج ومشاريع الوكالة في القدس، وهي المعايير التي تمنح الوكالة والمؤسسات الاجتماعية الشريكة لها في المدينة المقدسة، إمكانية تحديد أولويات الاختيار، في حدود الميزانية المخصصة لهذه العملية.
وقال المدير المُكلف بتسيير الوكالة، السيد محمد سالم الشرقاوي في كلمة خلال الحفل الخيري "إن إدارة الوكالة تُؤمن بأن تنويع مصادر التمويل، ليس اختيارا، وإنما مسؤولية تمليها الرغبة في تحصين حضور المؤسسة كشريك أساسي في القدس، وتعزيز إمكانياتها للتجاوب مع حاجيات السكان الفلسطينيين ومؤسساتهم، لا سيما في هذه الظروف الصعبة التي تمر منها المنطقة برمتها".
وذكّر بهذا الخصوص بأن "كل درهم أو دولار أو يورو حصّلته المؤسسة، فإنه يُوجّه مباشرة لتمويل المشاريع من دون اقتطاع رسوم أو مصاريف ملفات، لأن مصاريف تسيير الوكالة مُؤمنة بالكامل بمنحة كريمة من حكومة المملكة المغربية".
وأضاف بأن الوكالة عززت أخيرا إجراءات الدقة والمأمونية في تسيير الأموال، بتطوير آليات عمل الإدارة ورقمنتها، وحصلت بذلك على شهادة الجودة في مجال إدارة التبرعات وإجراءات تمويل وتنفيذ المشاريع في القدس، وذلك بعد استيفاء متطلبات المواصفة القياسية الدولية (ISO 9001 :2015).
وذكّر بهذا الخصوص بأن "كل درهم أو دولار أو يورو حصّلته المؤسسة، فإنه يُوجّه مباشرة لتمويل المشاريع من دون اقتطاع رسوم أو مصاريف ملفات، لأن مصاريف تسيير الوكالة مُؤمنة بالكامل بمنحة كريمة من حكومة المملكة المغربية".
وأضاف بأن الوكالة عززت أخيرا إجراءات الدقة والمأمونية في تسيير الأموال، بتطوير آليات عمل الإدارة ورقمنتها، وحصلت بذلك على شهادة الجودة في مجال إدارة التبرعات وإجراءات تمويل وتنفيذ المشاريع في القدس، وذلك بعد استيفاء متطلبات المواصفة القياسية الدولية (ISO 9001 :2015).