*العلم الإلكترونية: لحبيب اغريس
وتتواصل القوافل التضامنية الإنسانية مع ضحايا ومنكوبي الزلزال وشملت مختلف المناطق التي تضررت على صعيد جهة سوس ماسة.
فبعد دواوير وجماعات إقليم تارودانت باعتبارها الأكثر تضررا من زلزال 8 شتنبر الجاري، فإن القوافل التضامنية لم تستتني جبال إداوتنان، التي تضررت فيها مجموعة من المساكن، خاصة على مستوى جماعة تيقي، بل وسجلت فيها ثلاث وفيات جراء الزلزال، ومعها جماعات مجاورة تضررت فيها المساكن بشكل جزئي خاصة بتدرارت وإيموزار إداوتنان.
وهكذا قادت الفاعلة الجمعوية "سهام الحيان" مجموعة من القوافل الإنسانية إلى جبال اداوتنان على مستوى جماعة تيقي، حيث تم بمعية مجموعة من الشباب توزيع المواد الغدائية والخيام والألبسة والأغطية على مجموعة من الأسر المتضررة إلى جانب تمكين الأطفال الصغار من لعب الأطفال، في إطار تخفيف الأزمات النفسية عنهم، التي خلفها الزلزال المدمر، وهي مبادرات إحسانية إنسانية تركت صدى طيب في النفوس، وجعلت البسمة تعود وتعلو من جديد على محيى العديدين.
"سهام الحيان" في اتصالها بالعلم الإلكترونية أثنت الثناء الكبير على الدور الكبير والفعال الذي قامت به مختلف الفعاليات الجمعوية من مختلف جهات المملكة، في صور ترسخ لروح التضامن والتآزر الذي يطبع المغاربة، مشيدة بالإجراءات الاستعجالية التي أقرها الملك محمد السادس لفائدة ضحايا ومنكوبي الزلزال، والملك محمد السادس كان دائما وأبدا بجانب شعبه، وخصه بعطفه وحنانه، وللحمد مغربنا مغرب العهد الجديد مغرب التضامن والتآزر والمحبة.