العلم الإلكترونية - وكالات
ظهرت حفرة كبيرة قطرها 37 مترا وعمقها 12 مترا في أحد حقول ولاية قونية وسط تركيا، وذلك عقب عدة زلازل ضربت جنوب البلاد وشمال غربي سوريا، وأدت إلى وفاة أكثر من 50 ألف إنسان ودمار واسع.
ظهرت حفرة كبيرة قطرها 37 مترا وعمقها 12 مترا في أحد حقول ولاية قونية وسط تركيا، وذلك عقب عدة زلازل ضربت جنوب البلاد وشمال غربي سوريا، وأدت إلى وفاة أكثر من 50 ألف إنسان ودمار واسع.
وقال مدير مركز “أوبروك” للأبحاث والتطبيقات في جامعة قونية التقنية (KTÜN) فتح الله إريك، لوكالة الأناضول، إن حفرة جديدة تشكلت في منطقة كارابينار في ولاية قونية، وأشار إلى أن الحفرة تقع على مساحة 1400 متر مربع في حقل بهضبة سيت حاجي.
وأكد إريك أنهم لم يتمكنوا من العثور على صلة بين الحفرة المتكونة حديثًا والزلازل الأخيرة التي ضربت المنطقة.
وعبّر بعض السكان في المنطقة أن هنالك عددا من الحفر المشابهة ظهرت سابقا في المنطقة حتى قبل موجة الزلازل الأخيرة.
وظهر مثل هذه الحفر بأحجام وأشكال مختلفة في أنحاء مختلفة من العالم، ويطلق عليها تسميات محلية مثل “حفر نهاية العالم” و”بوابة الجحيم” وغيرها كناية عن الرعب الذي تسببه لدى سكان المنطقة التي تظهر بها في ظروف غامضة.
وفي السادس من فبراير الجاري ضرب زلزال مزدوج جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجات والثاني 7.6 درجات، وتبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، مما أودى بحياة أكثر من 50 ألفا في البلدين معظمهم في تركيا، إضافة إلى دمار هائل.