
سلمت حركة حماس والمقاومة الفلسطينية، صباح يومه الخميس 20 فبراير، جثامين الأسرى الإسرائيليين الأربعة للصليب الأحمر الدولي في منطقة بني سهيلة جنوب قطاع غزة.
وتم نقل توابيت الأسرى، وهم عائلة بيبرس (أم وطفلان)، والأسير الإسرائيلي عوديد ليفشتس البالغ من العمر 83 عامًا، إلى سيارات الصليب الأحمر تباعا، حيث نقلت النعوش من المنصة وتمت تغطيتها بقماش أبيض قبل أن تدخل إلى سيارات الصليب الأحمر.
كما حرص المنظمون على وضع حاجز بلاستيكي أمام سيارات الإسعاف للحفاظ على حرمة الجثامين.

وكانت كتائب القسام أصدرت بيانا قبيل عملية التسليم جاء فيه أن "كتائب القسام والمقاومة حرصت في مراسم تسليم جثامين الأسرى على مراعاة حرمة الموتى ومشاعر عائلاتهم، رغم أن جيش الاحتلال لم يراع حياتهم وهم أحياء".
وأضاف: "حافظنا على حياة أسرى الاحتلال، وقدمنا لهم ما نستطيع، وتعاملنا معهم بإنسانية، لكن جيشهم قتلهم مع آسريهم"، وتابع: "جيش العدو الصهيوني قتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم، وحكومة الاحتلال النازية تتحمل المسؤولية الكاملة بعد أن عرقلت اتفاق التبادل مرارا".
ولفت البيان إلى أن "كتائب القسام والمقاومة بذلت كل ما في وسعها لحماية الأسرى والحفاظ على حياتهم، إلا أن القصف الهمجي والمتواصل للاحتلال حال دون تمكنها من إنقاذ جميع الأسرى".
وقال البيان: "يتباكى المجرم نتنياهو (رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو) اليوم على جثامين أسراه الذين عادوا إليه في توابيت، في محاولة مكشوفة للتنصل أمام جمهوره من تحمل مسؤولية قتلهم".
وأضاف: "حافظنا على حياة أسرى الاحتلال، وقدمنا لهم ما نستطيع، وتعاملنا معهم بإنسانية، لكن جيشهم قتلهم مع آسريهم"، وتابع: "جيش العدو الصهيوني قتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم، وحكومة الاحتلال النازية تتحمل المسؤولية الكاملة بعد أن عرقلت اتفاق التبادل مرارا".
ولفت البيان إلى أن "كتائب القسام والمقاومة بذلت كل ما في وسعها لحماية الأسرى والحفاظ على حياتهم، إلا أن القصف الهمجي والمتواصل للاحتلال حال دون تمكنها من إنقاذ جميع الأسرى".
وقال البيان: "يتباكى المجرم نتنياهو (رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو) اليوم على جثامين أسراه الذين عادوا إليه في توابيت، في محاولة مكشوفة للتنصل أمام جمهوره من تحمل مسؤولية قتلهم".

وتوجهت كتائب القسام إلى عائلات بيباس وليفشتس بالقول: "كنا نفضل أن يعود أبناؤكم إليكم أحياء، لكن قادة جيشكم وحكومتكم اختاروا قتلهم بدلا من استعادتهم. وقتلوا معهم: 17881 طفلا فلسطينيا، في قصفهم الإجرامي لقطاع غزة، ونعلم أنكم تدركون من المسؤول الحقيقي عن رحيلهم. لقد كنتم ضحية لقيادة لا تكترث لأبنائها".
وأكدت القسام، أن "التبادل هو الطريق الوحيد لإعادة الأسرى أحياء إلى ذويهم، وأي محاولة لاستعادتهم بالقوة العسكرية أو العودة إلى الحرب لن تسفر إلا عن مزيد من الخسائر في صفوف الأسرى".
كما ظهر عدد من الأسرى الفلسطينيين المحررين ضمن صفقة "طوفان الأقصى"، يجلسون على كراسٍ أعدت لهم خصيصًا في موقع التسليم، في مشهد يعكس استمرار الصراع السياسي والعسكري رغم اتفاقات التهدئة المؤقتة.
وأكدت القسام، أن "التبادل هو الطريق الوحيد لإعادة الأسرى أحياء إلى ذويهم، وأي محاولة لاستعادتهم بالقوة العسكرية أو العودة إلى الحرب لن تسفر إلا عن مزيد من الخسائر في صفوف الأسرى".
كما ظهر عدد من الأسرى الفلسطينيين المحررين ضمن صفقة "طوفان الأقصى"، يجلسون على كراسٍ أعدت لهم خصيصًا في موقع التسليم، في مشهد يعكس استمرار الصراع السياسي والعسكري رغم اتفاقات التهدئة المؤقتة.

ولم تقتصر رسائل حماس على صور اللافتات فقط، بل أظهرت الجماعة ملصقًا دعائيًا،صيغ بثلاث لغات هي العربية والعبرية والإنجليزية، وحمل عنوان "النازية الصهيونية في أرقام". وقد تضمن الملصق إحصائيات مروعة عن الخسائر البشرية في غزة نتيجة الهجوم الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن عدد القتلى تخطى 61 ألفًا، فيما لا يزال 14 ألفًا تحت الأنقاض.
كما عرضت الأرقام توثيقًا لارتكاب الجيش الإسرائيلي نحو 9268 مجزرة، وإصابة أكثر من 111 ألف شخص، إلى جانب إبادة 2092 عائلة بالكامل، ومحو 4889 عائلة من السجل المدني باستثناء فرد واحد فقط لكل منها.
أما عن الضحايا من النساء والأطفال، فقد أشار الملصق إلى مقتل 17,881 طفلًا، بينهم 214 رضيعًا ولدوا خلال الحرب، ووفاة 12,316 امرأة، بالإضافة إلى 38 ألف طفل فقدوا أحد والديهم، بينهم 17 ألفًا فقدوا كلا الوالدين.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تسلم رفات الأسرى الأربعة، مشيرًا إلى أنه سيتم إخضاعها لتحليل الحمض النووي للتأكد من هوياتها، وهي عملية يُتوقع أن تستغرق نحو يومين، وأقيمت مراسم جنائزية داخل قطاع غزة، ثم نقلت الجثث إلى مركز الطب الشرعي في تل أبيب للتأكد من هوياتهم، وسيقيم الجيش أيضاً جنازة عسكرية لهم.
وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن عملية استعادة الجثامين جاءت بعد ضغوط سياسية مكثفة مارستها عائلات الأسرى، في ظل استمرار المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة دولية، بهدف التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى أوسع.
كما عرضت الأرقام توثيقًا لارتكاب الجيش الإسرائيلي نحو 9268 مجزرة، وإصابة أكثر من 111 ألف شخص، إلى جانب إبادة 2092 عائلة بالكامل، ومحو 4889 عائلة من السجل المدني باستثناء فرد واحد فقط لكل منها.
أما عن الضحايا من النساء والأطفال، فقد أشار الملصق إلى مقتل 17,881 طفلًا، بينهم 214 رضيعًا ولدوا خلال الحرب، ووفاة 12,316 امرأة، بالإضافة إلى 38 ألف طفل فقدوا أحد والديهم، بينهم 17 ألفًا فقدوا كلا الوالدين.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تسلم رفات الأسرى الأربعة، مشيرًا إلى أنه سيتم إخضاعها لتحليل الحمض النووي للتأكد من هوياتها، وهي عملية يُتوقع أن تستغرق نحو يومين، وأقيمت مراسم جنائزية داخل قطاع غزة، ثم نقلت الجثث إلى مركز الطب الشرعي في تل أبيب للتأكد من هوياتهم، وسيقيم الجيش أيضاً جنازة عسكرية لهم.
وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن عملية استعادة الجثامين جاءت بعد ضغوط سياسية مكثفة مارستها عائلات الأسرى، في ظل استمرار المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة دولية، بهدف التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى أوسع.
*العلم الإلكترونية + وسائل إعلام فلسطينية*