العلم الإلكترونية - وكالات
مع بلوغ الحرارة الفعلية القصوى 42 درجة مئوية الأحد، ارتفعت درجة الحرارة المحسوسة إلى أعلى مستوياتها في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية نهاية الأسبوع الفائت، وامتلأ شواطئ إيبانيما وكوباكابانا الشهيرة في المدينة بالروّاد، فيما وجد كثيرون ملاذا في حديقة تيجوكا، الرئة الخضراء الحقيقية للمدينة.
مع بلوغ الحرارة الفعلية القصوى 42 درجة مئوية الأحد، ارتفعت درجة الحرارة المحسوسة إلى أعلى مستوياتها في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية نهاية الأسبوع الفائت، وامتلأ شواطئ إيبانيما وكوباكابانا الشهيرة في المدينة بالروّاد، فيما وجد كثيرون ملاذا في حديقة تيجوكا، الرئة الخضراء الحقيقية للمدينة.
وتشهد أمريكا اللاتينية منذ بداية العام الحالي، موجة حر استثنائية، وصلت درجة الحرارة المحسوسة في ريو دي جانيرو إلى مستوى قياسي بلغ 62.3 درجة مئوية نهاية الأسبوع المنصرم. في المقابل، تواجه مناطق في جنوب البرازيل تهديدات بالفيضانات بسبب الأمطار الغزيرة.
وحثّ نظام الإنذار البلدي في ريو دي جانيرو السكان عبر منصة إكس إلى "تجنب التعرض لفترة طويلة لأشعة الشمس" وإلى "ترطيب الجسم"، وذلك بعد أن بلغت الحرارة المحسوسة 62.3 درجة مئوية في حي غواراتيبا، غرب المدينة، وهو رقم قياسي منذ بدء هذا النوع من القياسات في عام 2014.
وفي ساو باولو، التي تعد أكبر مدينة في أمريكا الجنوبية، كان يوم السبت الأكثر سخونة في عامها، إذ بلغت الحرارة 34.7 درجة مئوية، وهي أعلى درجة حرارة خلال شهر مارس منذ بدء المعهد الوطني البرازيلي للأرصاد الجوية قياس هذه المعدلات في عام 1943.
وامتلأت حدائق المدينة بالسكان، وتوجه العديد إلى المناطق الساحلية، مما تسبب في اختناقات مرورية كبيرة على أبواب المدينة، بحسب وسائل الإعلام المحلية.
وقالت فانوزا ماريا استيفان (40 عاما) وهي من السكان المحليين، لوكالة الأنباء الفرنسية "لم نكن نواجه مثل هذه الحرارة من قبل، لكن الوضع تغير كثيرا في الآونة الأخيرة".
من جهتهم، واصل السكان في ريو دي جانيرو وساو باولو اتخاذ التدابير الوقائية للتعامل مع هذه الموجة الحارة الاستثنائية التي تضرب المنطقة، وسط توقعات بمزيد من الارتفاع في درجاتها الأيام المقبلة.