*العلم :عزيز اجهبلي*
دراسة أصدرها المنتدى الاقتصادي العالمي حول الرحلات والسياحة، نُشرت في 21 ماي ،2024 صنفت المغرب في المركز 82 في الاقتصاد السياحي العالمي، برصيد .3,64 وبذلك يتقدم المغرب على كل من تونس والجزائر، وهما على التوالي في المركزين 83 و98.
ويحتل المغرب، من بين أجمل الوجهات السياحية في أفريقيا، المركز 82 في مؤشر تنمية السياحة والسفر (TTDI) لسنة .2024 وهو المؤشر، الذي وضعه المنتدى الاقتصادي العالمي ،(WEF) وله قيمة وقياس مجموعة العوامل والسياسات التي تدعم التنمية المستدامة والمرنة لقطاع السفر والسياحة.
في الواقع، يساهم هذا القطاع في التنمية العالمية بشكل مباشر، وتم الإعلان لأول مرة عن هذا المؤشر في سنة 2022، ويتألف من خمسة أبعاد، مقسمة إلى 17 فئة فرعية و102 مؤشر. إن هذا المؤشر يشخص البيئة العامة لأي دولة منها ضمنها المناخ والشؤون والأمن، والسياسات التي تؤثر على قطاع السياحة، والبنى التحتية (لا سيما وسائل النقل)، والموارد الطبيعية والثقافية، بالإضافة إلى متانة القطاع البيئي.
وتنعكس الديناميكية الإيجابية للقطاع السياحي المغربي على عدد كبير من الوافدين، ولا يقتصر هذا التحسن على الزوار الأجانب، بل يشمل أيضًا المغاربة المقيمين في الخارج .
من ناحية أخرى، ساهمت دراسة المنتدى الاقتصادي العالمي في تعزيز التطور الملائم للسياحة العالمية منذ عام 2019، تم تحسين نتائج 71 اقتصادًا من أصل 119 فئة .تتميز الإمارات العربية المتحدة بأنها الأكثر أداءً في المنطقة وجنوب منطقة الشرق الأوسط، في حين تحتل مصر المركز الأول في جنوب منطقة أفريقيا الشمالية .وتعرض العربية السعودية أفضل تحسن إقليمي في درجة المؤشر والتصنيف منذ سنة 2019. وفي سنة 2022، صنفت إيران على أن السياحة فيها من أكبر المساهمين في الإنتاج الداخلي الصافي ،PIB وعلى مستوى الدول العربية نجد السعودية ومصر، والإمارات العربية المتحدة .فيما يتعلق بالمغرب، يقع في المركز ،82 حيث يعتمد أكثر على النقل والسياحة من أجل PIB.
وفي هذا السياق، أكد تقرير صدر حديثاً أن عدد السياح الذين زاروا المغرب خلال الشهرين الأوليين من سنة 2024، ارتفع إلى أكثر من 2.1 مليون سائح، بنمو نسبته 14% مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.
وذكر التقرير الصادر عن وزارة السياحة المغربية حول عدد السياح الوافدين، أن الجهود المبذولة للترويج لوجهة المغرب وتحسين الربط الجوي إليها لا تزال تؤتي ثمارها.
وخلال سنة 2024، تواصل السياحة المغربية مسيرتها نحو تحقيق أهداف خارطة الطريق، حيث سجلت توافد 1.1 مليون سائح خلال شهر فبراير الماضي، أي بزيادة بنسبة 18% مقارنة بالشهر نفسه من 2023، نقلا عن موقع «المغرب الاقتصادي».
وأضاف التقرير أن زيارة أكثر من 2.1 مليون سائح خلال الشهرين الأوليين من هذه السنة، بنمو نسبته 14% مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023.
وأبرزت الوزارة أنه في ظل هذه الإنجازات، أصبح السياح الأجانب يمثلون 53% من عدد الوافدين، بينما يشكل المغاربة المقيمون بالخارج 47% من هذا العدد.
وبحسب المصدر ذاته، فإن هذا النمو المستمر يبرز جاذبية المغرب ونجاعة التدابير المبذولة من أجل الترويج للسياحة وتحسين الربط الجوي، وفقا لخارطة طريق السياحة للفترة .2023-2026
دراسة أصدرها المنتدى الاقتصادي العالمي حول الرحلات والسياحة، نُشرت في 21 ماي ،2024 صنفت المغرب في المركز 82 في الاقتصاد السياحي العالمي، برصيد .3,64 وبذلك يتقدم المغرب على كل من تونس والجزائر، وهما على التوالي في المركزين 83 و98.
ويحتل المغرب، من بين أجمل الوجهات السياحية في أفريقيا، المركز 82 في مؤشر تنمية السياحة والسفر (TTDI) لسنة .2024 وهو المؤشر، الذي وضعه المنتدى الاقتصادي العالمي ،(WEF) وله قيمة وقياس مجموعة العوامل والسياسات التي تدعم التنمية المستدامة والمرنة لقطاع السفر والسياحة.
في الواقع، يساهم هذا القطاع في التنمية العالمية بشكل مباشر، وتم الإعلان لأول مرة عن هذا المؤشر في سنة 2022، ويتألف من خمسة أبعاد، مقسمة إلى 17 فئة فرعية و102 مؤشر. إن هذا المؤشر يشخص البيئة العامة لأي دولة منها ضمنها المناخ والشؤون والأمن، والسياسات التي تؤثر على قطاع السياحة، والبنى التحتية (لا سيما وسائل النقل)، والموارد الطبيعية والثقافية، بالإضافة إلى متانة القطاع البيئي.
وتنعكس الديناميكية الإيجابية للقطاع السياحي المغربي على عدد كبير من الوافدين، ولا يقتصر هذا التحسن على الزوار الأجانب، بل يشمل أيضًا المغاربة المقيمين في الخارج .
من ناحية أخرى، ساهمت دراسة المنتدى الاقتصادي العالمي في تعزيز التطور الملائم للسياحة العالمية منذ عام 2019، تم تحسين نتائج 71 اقتصادًا من أصل 119 فئة .تتميز الإمارات العربية المتحدة بأنها الأكثر أداءً في المنطقة وجنوب منطقة الشرق الأوسط، في حين تحتل مصر المركز الأول في جنوب منطقة أفريقيا الشمالية .وتعرض العربية السعودية أفضل تحسن إقليمي في درجة المؤشر والتصنيف منذ سنة 2019. وفي سنة 2022، صنفت إيران على أن السياحة فيها من أكبر المساهمين في الإنتاج الداخلي الصافي ،PIB وعلى مستوى الدول العربية نجد السعودية ومصر، والإمارات العربية المتحدة .فيما يتعلق بالمغرب، يقع في المركز ،82 حيث يعتمد أكثر على النقل والسياحة من أجل PIB.
وفي هذا السياق، أكد تقرير صدر حديثاً أن عدد السياح الذين زاروا المغرب خلال الشهرين الأوليين من سنة 2024، ارتفع إلى أكثر من 2.1 مليون سائح، بنمو نسبته 14% مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.
وذكر التقرير الصادر عن وزارة السياحة المغربية حول عدد السياح الوافدين، أن الجهود المبذولة للترويج لوجهة المغرب وتحسين الربط الجوي إليها لا تزال تؤتي ثمارها.
وخلال سنة 2024، تواصل السياحة المغربية مسيرتها نحو تحقيق أهداف خارطة الطريق، حيث سجلت توافد 1.1 مليون سائح خلال شهر فبراير الماضي، أي بزيادة بنسبة 18% مقارنة بالشهر نفسه من 2023، نقلا عن موقع «المغرب الاقتصادي».
وأضاف التقرير أن زيارة أكثر من 2.1 مليون سائح خلال الشهرين الأوليين من هذه السنة، بنمو نسبته 14% مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023.
وأبرزت الوزارة أنه في ظل هذه الإنجازات، أصبح السياح الأجانب يمثلون 53% من عدد الوافدين، بينما يشكل المغاربة المقيمون بالخارج 47% من هذا العدد.
وبحسب المصدر ذاته، فإن هذا النمو المستمر يبرز جاذبية المغرب ونجاعة التدابير المبذولة من أجل الترويج للسياحة وتحسين الربط الجوي، وفقا لخارطة طريق السياحة للفترة .2023-2026