العلم الالكترونية _ الرباط
صادق المشاركون في اجتماعات الدورة 45 لمنظمة الاتحاد الأفريقي، التي احتضنتها العاصمة الغانية أكرا وأنهت أشغالها مساء أمس الأحد بالغالبية الساحقة، على قرار يقضي بمنع الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي غير المعترف بها من طرف الأمم المتحدة، من المشاركة في أنشطة الاتحاد الأفريقي ذات البعد الدولي .
وهو قرار يعني بالدرجة الأولى استبعاد جبهة البوليساريو الانفصالية من المشاركة في العديد من الفعاليات الدولية التي ينظمها، أويشارك فيها الاتحاد الإفريقي من قبيل عدم مشاركتها في القمم المشتركة، التي تجمع بصفة متكررة الاتحاد الأفريقي بكثير من الدول، كما هو عليه الحال بالقمة الأفريقية الروسية والقمة الأفريقية الفرنسية والقمة الأفريقية الصينية والقمة العربية الأفريقية والقمة التركية الأفريقية، وغيرها من القمم .
طبعا، وكما كان منتظرا، لم تتقبل الجزائر هذا القرار الذي لم تجد سبيلا لإقناع الدول الأفريقية برفضه بعدما صادق عليه رؤساء الوفود الأفريقية المشاركة، باعتباره قرارا منطقيا وقانونيا، إذ لم يكن مقبولا ولا منطقيا، مشاركة حركات انفصالية في قمم عالمية مشتركة. ولذلك شن وزير الخارجية الجزائري هجوما عنيفا ضد الدول التي صادقت على القرار، و خص بالذكر غانا مستضيفة الدورة حيث لم يحترم حتى أخلاقيات الاستضافة .
والقرار الجديد الذي تمت المصادقة عليه بأغلبية مريحة يصحح خطأ فادحا، كان يتسبب في العديد من الصعوبات خلال انعقاد قمم الشراكات الدولية ، أو كان يسبب حرجا للدول المستضيفة لقمم هذه الشركات و لكثير من أنشطتها ، لأن حكومات تلك الدول تجد نفسها أمام وضع شاد جدا يتمثل في الموافقة على حضور ممثل جبهة انفصالية لا تعترف بها الدولة المستضيفة، و لا هي عضو في الأمم المتحدة ، ثانيا لا يحقق هذا الحضور أية إضافة و لا فائدة ، بل على العكس من ذلك فقد مثل ذلك تهديدا حقيقيا لها في الكثير من المناسبات ، و ثالثا لأنه كان يمثل دوما إساءة للوحدة الترابية لبلد من المؤسسين للاتحاد الأفريقي وعضو كامل فيه و عضو في منظمة الأمم المتحدة .
وهكذا يكون الاتحاد الأفريقي بهذا القرار قد عبر الطريق أمام اتخاذ القرار الصائب النهائي الذي ينهي مع قضية مفتعلة .
ويذكر أن المغرب قد شارك في اجتماعات الدورة 45 لمنظمة الاتحاد الأفريقي بأكرا بوفد هام ترأسه السيد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية و التعاون و المغاربة المقيمين بالخارج .
وهو قرار يعني بالدرجة الأولى استبعاد جبهة البوليساريو الانفصالية من المشاركة في العديد من الفعاليات الدولية التي ينظمها، أويشارك فيها الاتحاد الإفريقي من قبيل عدم مشاركتها في القمم المشتركة، التي تجمع بصفة متكررة الاتحاد الأفريقي بكثير من الدول، كما هو عليه الحال بالقمة الأفريقية الروسية والقمة الأفريقية الفرنسية والقمة الأفريقية الصينية والقمة العربية الأفريقية والقمة التركية الأفريقية، وغيرها من القمم .
طبعا، وكما كان منتظرا، لم تتقبل الجزائر هذا القرار الذي لم تجد سبيلا لإقناع الدول الأفريقية برفضه بعدما صادق عليه رؤساء الوفود الأفريقية المشاركة، باعتباره قرارا منطقيا وقانونيا، إذ لم يكن مقبولا ولا منطقيا، مشاركة حركات انفصالية في قمم عالمية مشتركة. ولذلك شن وزير الخارجية الجزائري هجوما عنيفا ضد الدول التي صادقت على القرار، و خص بالذكر غانا مستضيفة الدورة حيث لم يحترم حتى أخلاقيات الاستضافة .
والقرار الجديد الذي تمت المصادقة عليه بأغلبية مريحة يصحح خطأ فادحا، كان يتسبب في العديد من الصعوبات خلال انعقاد قمم الشراكات الدولية ، أو كان يسبب حرجا للدول المستضيفة لقمم هذه الشركات و لكثير من أنشطتها ، لأن حكومات تلك الدول تجد نفسها أمام وضع شاد جدا يتمثل في الموافقة على حضور ممثل جبهة انفصالية لا تعترف بها الدولة المستضيفة، و لا هي عضو في الأمم المتحدة ، ثانيا لا يحقق هذا الحضور أية إضافة و لا فائدة ، بل على العكس من ذلك فقد مثل ذلك تهديدا حقيقيا لها في الكثير من المناسبات ، و ثالثا لأنه كان يمثل دوما إساءة للوحدة الترابية لبلد من المؤسسين للاتحاد الأفريقي وعضو كامل فيه و عضو في منظمة الأمم المتحدة .
وهكذا يكون الاتحاد الأفريقي بهذا القرار قد عبر الطريق أمام اتخاذ القرار الصائب النهائي الذي ينهي مع قضية مفتعلة .
ويذكر أن المغرب قد شارك في اجتماعات الدورة 45 لمنظمة الاتحاد الأفريقي بأكرا بوفد هام ترأسه السيد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية و التعاون و المغاربة المقيمين بالخارج .