رئيسية 
الرئيسية 
العلم - سعيد الوزان
لتلبية احتياجاته من الدم، يحتاج المغرب يوميا إلى أزيد من 1000 عملية تبرع تسد النقص الحاصل في هذه المادة الحيوية التي بدونها تزهق أرواح المحتاجين إليها لإنقاذهم من براثن الموت المحقق.
ولا يزال المغرب رغم الوعي المتزايد بأهمية التبرع بالدم دون المستوى الأممي المطلوب، إذ تبلغ حاليا نسبة التبرع 0.92 في المائة، في الوقت الذي توصي فيه منظمة الصحة العالمية بأن لا يقل عدد المتبرعين بهذه المادة الحيوية الثمينة عن نسبة 1 في المائة من المجموع الإجمالي لعدد السكان. وحسب المركز الوطني لتحاقن الدم الذي أحيا في الخامس من دجنبر الجاري اليوم الوطني للتبرع بالدم فقد بلغ إجمالي عدد التبرعات بالدم خلال سنة 2022 ما مجموعه 335.490 على المستوى الوطني، مسجلا زيادة ملحوظة خلال العام الفارط بنسبة 5 في المائة مقارنة بأزيد من 16.271 تبرعا خلال السنة التي سبقته.
وارتفع هذا الرقم في السنة التي نودع إلى 309.922، وذلك إلى غاية أكتوبر الماضي، بزيادة قدرها 11 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
هذه المعطيات الإحصائية تعكس وعيا متزايدا في أوساط المغاربة بأهمية التبرع بالدم، وهي العملية التي عرفت طفرة منقطعة النظير في سياق الزخم التضامني الذي عبر عنه المغاربة غداة زلزال الحوز.
ويطمح المركز الوطني لتحاقن الدم ضمن استراتيجيته الوطنية إلى تكريس ثقافة التبرع بالدم لدى المغاربة، من خلال حملات توعوية وتحسيسية يقوم بها في مختلف الوسائل وبين مختلف الأوساط، وذلك لتغطية الاحتياجات المتزايدة من هذا المادة الحيوية، حيث كشف المركز أن الاحتياطي المتاح من الدم لا زال يشهد تذبذبا مستمرا، وهو ما يستدعي التزاما وطنيا بالتبرع بكيفية يومية ودائمة.
ولهذا الغرض، تمت الزيادة في عدد المواقع المخصصة لأخذ التبرعات، افتتح آخرها في شهر مارس الماضي في كل من المركز الاستشفائي مولاي يوسف بالرباط وباب المريسة بسلا، وسيتم توسيع أعداد المراكز المخصصة للتبرع بالدم في جميع أنحاء البلاد بهدف الحفاظ على وفاء المتبرعين وإقبالهم على هذه الخطوة النبيلة، وبالتالي تجديد مخزون هذه المادة الحيوية بشكل منتظم ومستمر.
وإضافة إلى الرفع من أعداد المتبرعين، تشمل اهتمامات المركز الوطني لتحاقن الدم تأمين جودة مشتقاته، وذلك من خلال مشروع الحصول على شهادة الجودة ISO 9001-2015 لفائدة المركز الوطني والمركزين الجهويين وجدة ومراكش، والذي يوجد في طور الإنجاز، فضلا عن شهادة الجودة ISO 9001-2015 التي حصل عليها كل من المركز الجهوي لتحاقن الدم بالرباط (2022 – 2015) والمركز الجهوي بفاس (2022) والمركز الجهوي بتطوان (2022).
اليوم الوطني للتبرع بالدم الذي تم إحياؤه هذه السنة تحت شعار «التبرع بالدم مسؤولية الجميع»، خصص لتكريم المتبرعين كأبطال قاموا بتلبية نداء الواجب في الظل، بعيدا عن الأضواء، مظهرين حسا عاليا بالمسؤولية لإنقاذ الأرواح، ومانحين شعاعا من الأمل لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليه، خاصة خلال الفترات التي يزداد الطلب فيها على هذه المادة الحيوية التي لا غنى عنها.
لتلبية احتياجاته من الدم، يحتاج المغرب يوميا إلى أزيد من 1000 عملية تبرع تسد النقص الحاصل في هذه المادة الحيوية التي بدونها تزهق أرواح المحتاجين إليها لإنقاذهم من براثن الموت المحقق.
ولا يزال المغرب رغم الوعي المتزايد بأهمية التبرع بالدم دون المستوى الأممي المطلوب، إذ تبلغ حاليا نسبة التبرع 0.92 في المائة، في الوقت الذي توصي فيه منظمة الصحة العالمية بأن لا يقل عدد المتبرعين بهذه المادة الحيوية الثمينة عن نسبة 1 في المائة من المجموع الإجمالي لعدد السكان. وحسب المركز الوطني لتحاقن الدم الذي أحيا في الخامس من دجنبر الجاري اليوم الوطني للتبرع بالدم فقد بلغ إجمالي عدد التبرعات بالدم خلال سنة 2022 ما مجموعه 335.490 على المستوى الوطني، مسجلا زيادة ملحوظة خلال العام الفارط بنسبة 5 في المائة مقارنة بأزيد من 16.271 تبرعا خلال السنة التي سبقته.
وارتفع هذا الرقم في السنة التي نودع إلى 309.922، وذلك إلى غاية أكتوبر الماضي، بزيادة قدرها 11 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
هذه المعطيات الإحصائية تعكس وعيا متزايدا في أوساط المغاربة بأهمية التبرع بالدم، وهي العملية التي عرفت طفرة منقطعة النظير في سياق الزخم التضامني الذي عبر عنه المغاربة غداة زلزال الحوز.
ويطمح المركز الوطني لتحاقن الدم ضمن استراتيجيته الوطنية إلى تكريس ثقافة التبرع بالدم لدى المغاربة، من خلال حملات توعوية وتحسيسية يقوم بها في مختلف الوسائل وبين مختلف الأوساط، وذلك لتغطية الاحتياجات المتزايدة من هذا المادة الحيوية، حيث كشف المركز أن الاحتياطي المتاح من الدم لا زال يشهد تذبذبا مستمرا، وهو ما يستدعي التزاما وطنيا بالتبرع بكيفية يومية ودائمة.
ولهذا الغرض، تمت الزيادة في عدد المواقع المخصصة لأخذ التبرعات، افتتح آخرها في شهر مارس الماضي في كل من المركز الاستشفائي مولاي يوسف بالرباط وباب المريسة بسلا، وسيتم توسيع أعداد المراكز المخصصة للتبرع بالدم في جميع أنحاء البلاد بهدف الحفاظ على وفاء المتبرعين وإقبالهم على هذه الخطوة النبيلة، وبالتالي تجديد مخزون هذه المادة الحيوية بشكل منتظم ومستمر.
وإضافة إلى الرفع من أعداد المتبرعين، تشمل اهتمامات المركز الوطني لتحاقن الدم تأمين جودة مشتقاته، وذلك من خلال مشروع الحصول على شهادة الجودة ISO 9001-2015 لفائدة المركز الوطني والمركزين الجهويين وجدة ومراكش، والذي يوجد في طور الإنجاز، فضلا عن شهادة الجودة ISO 9001-2015 التي حصل عليها كل من المركز الجهوي لتحاقن الدم بالرباط (2022 – 2015) والمركز الجهوي بفاس (2022) والمركز الجهوي بتطوان (2022).
اليوم الوطني للتبرع بالدم الذي تم إحياؤه هذه السنة تحت شعار «التبرع بالدم مسؤولية الجميع»، خصص لتكريم المتبرعين كأبطال قاموا بتلبية نداء الواجب في الظل، بعيدا عن الأضواء، مظهرين حسا عاليا بالمسؤولية لإنقاذ الأرواح، ومانحين شعاعا من الأمل لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليه، خاصة خلال الفترات التي يزداد الطلب فيها على هذه المادة الحيوية التي لا غنى عنها.
