العلم الإلكترونية - عزيز اجهبلي
انصب اهتمام وسائل إعلام أسترالية، أكثر من أي وقت مضى، على العلاقة الثنائية بين المغرب واستراليا خاصة الجانب الاقتصادي، مؤكدة أن المغرب في طور التفاوض مع استراليا لتأمين إمدادات جديدة من الثروة الحيوانية لتلبية الطلب المحلي المتزايد وسياق الجفاف.
ونقلت (ABC) محطة البث الوطنية الأسترالية، عن وزارة الفلاحة الاسترالية، معطيات نشرتها بداية الأسبوع الجاري ، أكدت من خلالها أن أستراليا «تلقت طلبًا من المغرب للدخول في مفاوضات لاستيراد الماشية من أستراليا، بما في ذلك شروط التجارة المقترحة». ويأتي الطلب في الوقت الذي أثرت فيه التحديات المرتبطة بالجفاف وتأثير ذلك على التعاون التجاري للمغرب مع بعض مورديه التقليديين في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وبحسب ABC ، أقر المدير الإداري للصادرات الريفية والتجارة بغرب أستراليا ، موراي فرانج ، بأن الحكومة مهتمة بمثل هذا التعاون مع المغرب. لتلبية الطلب المحلي، وقد لجأت الحكومة المغربية إلى أسواق مختلفة لاستيراد الماشية في سياق الإجهاد المائي الذي يؤثر على إنتاج اللحوم الحمراء ومدخلات الحبوب. وكانت البرازيل وإسبانيا وأوروغواي من بين الأسواق التي وفرت الطلب المحلي للمغرب لتثبيت أسعار اللحوم الحمراء.
وفي إطار العلاقة الثنائية بين المغرب واستراليا سبق لنائب وزير الخارجية الأسترالي، تيم واتس أن أكد بأن المغرب وأستراليا، وعلى الرغم من البعد الجغرافي، فإنهما يتقاسمان العديد من الأهداف.
وكان واتس قد نوه خلال كلمته في حفل الافتتاح الرسمي لمقر السفارة الأسترالية بالرباط السنة الماضية، وحضره مسؤولون مغاربة وأعضاء بالسلك الدبلوماسي المعتمد بالمملكة، بالتعاون القائم بين البلدين و«بإرادة مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجههما»، سيما تغير المناخ ومكافحة الإرهاب.
وأضاف، الدبلوماسي أن أستراليا ترغب في العمل «بتعاون وثيق» مع المملكة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، منوها أيضا بالمشاركة «الرائعة» للشباب والشابات المغاربة في مؤتمر كوب 27 الذي عقد في مصر. وفي هذا الصدد، قال واتس إن الطاقات المتجددة وتدبير الموارد المائية تشكل فرصا جديدة للتعاون بين أستراليا والمغرب.
وأشاد، واتس في كلمته أيضا ب«ريادة المغرب في مكافحة الإرهاب»، مذكرا بأن المملكة تتولى الرئاسة المشتركة للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب وتحتضن مقر مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بالرباط.
وفي هذا الصدد، قال إن بلاده يمكن أن «تستفيد من تجربة المغرب وخبرته في محاربة الإرهاب». كما نوه واتس ب«دينامية» الجالية المغربية «التي تقدم مساهمة قوية في المجتمع الأسترالي».
يشار إلى أن البعثة الدبلوماسية الدائمة الجديدة لاستراليا التي تم افتتاحها السنة الماضية بالرباط، وهي أول سفارة أسترالية في العالم تبنى خارج مقرها، في سيدني، على شكل وحدات تم نقلها وتجميعها بعد ذلك في المغرب.
ويعكس هذا التصميم الإبداع المعماري المعاصر الأسترالي والمغربي. وتحترم هذه التقنية المبتكرة والإيكولوجية في آن، قوانين البناء الأسترالية والمغربية، وتجمع بين أفضل المهارات المهنية في كلا البلدين. ويمثل افتتاح هذا المبنى الجديد رمزا لرغبة أستراليا في بناء علاقة أعمق مع المغرب وتؤشر لعهد جديد لتوطيد وتقوية الصداقة الأسترالية المغربية.
انصب اهتمام وسائل إعلام أسترالية، أكثر من أي وقت مضى، على العلاقة الثنائية بين المغرب واستراليا خاصة الجانب الاقتصادي، مؤكدة أن المغرب في طور التفاوض مع استراليا لتأمين إمدادات جديدة من الثروة الحيوانية لتلبية الطلب المحلي المتزايد وسياق الجفاف.
ونقلت (ABC) محطة البث الوطنية الأسترالية، عن وزارة الفلاحة الاسترالية، معطيات نشرتها بداية الأسبوع الجاري ، أكدت من خلالها أن أستراليا «تلقت طلبًا من المغرب للدخول في مفاوضات لاستيراد الماشية من أستراليا، بما في ذلك شروط التجارة المقترحة». ويأتي الطلب في الوقت الذي أثرت فيه التحديات المرتبطة بالجفاف وتأثير ذلك على التعاون التجاري للمغرب مع بعض مورديه التقليديين في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وبحسب ABC ، أقر المدير الإداري للصادرات الريفية والتجارة بغرب أستراليا ، موراي فرانج ، بأن الحكومة مهتمة بمثل هذا التعاون مع المغرب. لتلبية الطلب المحلي، وقد لجأت الحكومة المغربية إلى أسواق مختلفة لاستيراد الماشية في سياق الإجهاد المائي الذي يؤثر على إنتاج اللحوم الحمراء ومدخلات الحبوب. وكانت البرازيل وإسبانيا وأوروغواي من بين الأسواق التي وفرت الطلب المحلي للمغرب لتثبيت أسعار اللحوم الحمراء.
وفي إطار العلاقة الثنائية بين المغرب واستراليا سبق لنائب وزير الخارجية الأسترالي، تيم واتس أن أكد بأن المغرب وأستراليا، وعلى الرغم من البعد الجغرافي، فإنهما يتقاسمان العديد من الأهداف.
وكان واتس قد نوه خلال كلمته في حفل الافتتاح الرسمي لمقر السفارة الأسترالية بالرباط السنة الماضية، وحضره مسؤولون مغاربة وأعضاء بالسلك الدبلوماسي المعتمد بالمملكة، بالتعاون القائم بين البلدين و«بإرادة مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجههما»، سيما تغير المناخ ومكافحة الإرهاب.
وأضاف، الدبلوماسي أن أستراليا ترغب في العمل «بتعاون وثيق» مع المملكة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، منوها أيضا بالمشاركة «الرائعة» للشباب والشابات المغاربة في مؤتمر كوب 27 الذي عقد في مصر. وفي هذا الصدد، قال واتس إن الطاقات المتجددة وتدبير الموارد المائية تشكل فرصا جديدة للتعاون بين أستراليا والمغرب.
وأشاد، واتس في كلمته أيضا ب«ريادة المغرب في مكافحة الإرهاب»، مذكرا بأن المملكة تتولى الرئاسة المشتركة للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب وتحتضن مقر مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بالرباط.
وفي هذا الصدد، قال إن بلاده يمكن أن «تستفيد من تجربة المغرب وخبرته في محاربة الإرهاب». كما نوه واتس ب«دينامية» الجالية المغربية «التي تقدم مساهمة قوية في المجتمع الأسترالي».
يشار إلى أن البعثة الدبلوماسية الدائمة الجديدة لاستراليا التي تم افتتاحها السنة الماضية بالرباط، وهي أول سفارة أسترالية في العالم تبنى خارج مقرها، في سيدني، على شكل وحدات تم نقلها وتجميعها بعد ذلك في المغرب.
ويعكس هذا التصميم الإبداع المعماري المعاصر الأسترالي والمغربي. وتحترم هذه التقنية المبتكرة والإيكولوجية في آن، قوانين البناء الأسترالية والمغربية، وتجمع بين أفضل المهارات المهنية في كلا البلدين. ويمثل افتتاح هذا المبنى الجديد رمزا لرغبة أستراليا في بناء علاقة أعمق مع المغرب وتؤشر لعهد جديد لتوطيد وتقوية الصداقة الأسترالية المغربية.