العلم - الرباط
وقع المغرب يومه الأربعاء 30 أكتوبر الجاري، مذكرة تفاهم مع شركة "إمبراير" البرازيلية لصناعة الطيران، حيث حضر مراسم التوقيع كل من وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، والمدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمار والصادرات، علي صديقي، والرئيس المدير العام لشركة إمبراير للطيران التجاري، أريان ماير، وذلك على هامش انطلاق الدورة السابعة لمعرض مراكش الدولي للطيران.
وحسب بلاغ لوزارة الصناعة والتجارة، فإن مذكرة التفاهم الموقعة مع شركة الطيران البرازيلية، تعكس الرغبة المشتركة في تعزيز وتوسيع نطاق التعاون والاستثمارات بين الجمهورية الفيدرالية للبرازيل والمملكة المغربية، لتعزيز التعاون الأطلسي بين مرجعين بارزين من دول الجنوب.
وأوضح البلاغ نفسه، أن الجانبين حددا الفرص التجارية التي تمثل إمكانات متميزة لتحقيق منافع متبادلة على المدى القصير والبعيد بالنسبة لشركة إمبراير والمغرب، مشيرا إلى أن الاتفاق يغطي فرصا في مجالات الطيران التجاري والدفاع والتنقل الجوي الحضري، موفرا بذلك إطارا لتشييد منظومة توريد متكاملة بالمغرب، وتعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي والإسهام في إحداث مناصب شغل، علاوة على تنمية الكفاءات المحلية.
وأكدت وزارة الصناعة والتجارة في بلاغها، أن مشروع التعاون هذا سيأخذ أيضا بعين الاعتبار مجموعة واسعة من المجالات التي يتعين تطويرها تدريجيا، وبالخصوص التكوين وخدمات الصيانة والإصلاح، مضيفا أن ذلك سيمكن من استكشاف مجالات أخرى للتعاون المحتمل؛ وبالخصوص ما يتعلق بميدان البحث والتكنولوجيا، ولا سيما في مجال تخليص الصناعة من الكربون، والتنقل النظيف، والطيران المستدام، ووقود الطيران المستدام.
وتوقعت الوزارة المذكورة، أن يصل الأثر الاقتصادي المحتمل لكافة المشاريع، عند اكتمالها، بما في ذلك الصيانة والإصلاح والمراجعة والتكوين وتطوير المنظومة ومجالات أخرى، إلى حوالي 300 مليون دولار أمريكي مع إحداث 300 منصب شغل بحلول سنة 2030، وما يصل إلى مليار دولار أمريكي وإحداث 1000 منصب شغل بحلول سنة 2035.
وبهذه المناسبة، وصف رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة هذا الاتفاق للشراكة مع شركة إمبراير بالتاريخي، مؤكدا أن هذا "التعاون لا يعكس قوة منظومتنا الصناعية المغربية فحسب، بل يجعلنا أيضا نتبوأ مكانتنا كفاعل رئيسي في مضمار صناعة الطيران العالمية".
وتابع مزور، أن هذا الاتفاق يمثل "لحظة حاسمة في تطور صناعتنا الخاصة بالطيران، مما يعزز تعهدنا حيال التميز ويجتذب استثمارات استراتيجية لرواد عالميين للصناعة. وسيحفز هذا الاتفاق أوجه تآزر أكثر رسوخا بين المغرب وشركة إمبراير الرائدة في مجال الصناعة، مما سيساهم في تسريع طموحاتنا المشتركة ويطلق العنان لإمكانات إنجاز ضخمة في مجال الطيران".
بدوره، اعتبر أريان ماير، الرئيس المدير العام لشركة "إمبراير" للطيران التجاري، أن توقيع هذا الاتفاق يمثل بالنسبة للشركة فرصة فريدة لتطوير علاقة بعيدة الأمد مع صناعة الطيران المغربية المتميزة بقوتها وحيويتها.
كما أعرب عن ارتياحه، نظرا للأهمية التي يوليها شراكاؤهم الجدد في الرباط للكفاءات والتكوين كما هو الشأن بالنسبة لهم في شركة إمبراير، مشددا على أن التعليم والكفاءات وتنمية الشباب يعتبر أساس أية صناعة متينة، وقيمة مشتركة لكافة الأطراف.
واختتم تصريحه، بالتأكيد على تطلعهم إلى إحداث التغيير المطلوب سويا وتنمية الصناعة ورفع مستوى الفوائد بالنسبة للجميع إلى أقصى درجة ممكنة.
وقع المغرب يومه الأربعاء 30 أكتوبر الجاري، مذكرة تفاهم مع شركة "إمبراير" البرازيلية لصناعة الطيران، حيث حضر مراسم التوقيع كل من وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، والمدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمار والصادرات، علي صديقي، والرئيس المدير العام لشركة إمبراير للطيران التجاري، أريان ماير، وذلك على هامش انطلاق الدورة السابعة لمعرض مراكش الدولي للطيران.
وحسب بلاغ لوزارة الصناعة والتجارة، فإن مذكرة التفاهم الموقعة مع شركة الطيران البرازيلية، تعكس الرغبة المشتركة في تعزيز وتوسيع نطاق التعاون والاستثمارات بين الجمهورية الفيدرالية للبرازيل والمملكة المغربية، لتعزيز التعاون الأطلسي بين مرجعين بارزين من دول الجنوب.
وأوضح البلاغ نفسه، أن الجانبين حددا الفرص التجارية التي تمثل إمكانات متميزة لتحقيق منافع متبادلة على المدى القصير والبعيد بالنسبة لشركة إمبراير والمغرب، مشيرا إلى أن الاتفاق يغطي فرصا في مجالات الطيران التجاري والدفاع والتنقل الجوي الحضري، موفرا بذلك إطارا لتشييد منظومة توريد متكاملة بالمغرب، وتعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي والإسهام في إحداث مناصب شغل، علاوة على تنمية الكفاءات المحلية.
وأكدت وزارة الصناعة والتجارة في بلاغها، أن مشروع التعاون هذا سيأخذ أيضا بعين الاعتبار مجموعة واسعة من المجالات التي يتعين تطويرها تدريجيا، وبالخصوص التكوين وخدمات الصيانة والإصلاح، مضيفا أن ذلك سيمكن من استكشاف مجالات أخرى للتعاون المحتمل؛ وبالخصوص ما يتعلق بميدان البحث والتكنولوجيا، ولا سيما في مجال تخليص الصناعة من الكربون، والتنقل النظيف، والطيران المستدام، ووقود الطيران المستدام.
وتوقعت الوزارة المذكورة، أن يصل الأثر الاقتصادي المحتمل لكافة المشاريع، عند اكتمالها، بما في ذلك الصيانة والإصلاح والمراجعة والتكوين وتطوير المنظومة ومجالات أخرى، إلى حوالي 300 مليون دولار أمريكي مع إحداث 300 منصب شغل بحلول سنة 2030، وما يصل إلى مليار دولار أمريكي وإحداث 1000 منصب شغل بحلول سنة 2035.
وبهذه المناسبة، وصف رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة هذا الاتفاق للشراكة مع شركة إمبراير بالتاريخي، مؤكدا أن هذا "التعاون لا يعكس قوة منظومتنا الصناعية المغربية فحسب، بل يجعلنا أيضا نتبوأ مكانتنا كفاعل رئيسي في مضمار صناعة الطيران العالمية".
وتابع مزور، أن هذا الاتفاق يمثل "لحظة حاسمة في تطور صناعتنا الخاصة بالطيران، مما يعزز تعهدنا حيال التميز ويجتذب استثمارات استراتيجية لرواد عالميين للصناعة. وسيحفز هذا الاتفاق أوجه تآزر أكثر رسوخا بين المغرب وشركة إمبراير الرائدة في مجال الصناعة، مما سيساهم في تسريع طموحاتنا المشتركة ويطلق العنان لإمكانات إنجاز ضخمة في مجال الطيران".
بدوره، اعتبر أريان ماير، الرئيس المدير العام لشركة "إمبراير" للطيران التجاري، أن توقيع هذا الاتفاق يمثل بالنسبة للشركة فرصة فريدة لتطوير علاقة بعيدة الأمد مع صناعة الطيران المغربية المتميزة بقوتها وحيويتها.
كما أعرب عن ارتياحه، نظرا للأهمية التي يوليها شراكاؤهم الجدد في الرباط للكفاءات والتكوين كما هو الشأن بالنسبة لهم في شركة إمبراير، مشددا على أن التعليم والكفاءات وتنمية الشباب يعتبر أساس أية صناعة متينة، وقيمة مشتركة لكافة الأطراف.
واختتم تصريحه، بالتأكيد على تطلعهم إلى إحداث التغيير المطلوب سويا وتنمية الصناعة ورفع مستوى الفوائد بالنسبة للجميع إلى أقصى درجة ممكنة.