العلم الإلكترونية - الرباط
أكدت مصادر متواترة أن ميليشيات جبهة البوليساريو الانفصالية، قصفت ضاحية مدينة أوسرد الواقعة جنوب المملكة ( 100 كلم شمال الشريط الحدودي مع موريتانيا) بأربع قذائف متفجرة سقطت غير بعيد عن منطقة سكنية بجماعة أوسرد , تماثل نفس المقذوفات التي استعملت قبل أسابيع في الهجوم الإرهابي الذي استهدف مبان سكنية بالسمارة .
أكدت مصادر متواترة أن ميليشيات جبهة البوليساريو الانفصالية، قصفت ضاحية مدينة أوسرد الواقعة جنوب المملكة ( 100 كلم شمال الشريط الحدودي مع موريتانيا) بأربع قذائف متفجرة سقطت غير بعيد عن منطقة سكنية بجماعة أوسرد , تماثل نفس المقذوفات التي استعملت قبل أسابيع في الهجوم الإرهابي الذي استهدف مبان سكنية بالسمارة .
وأفادت تقارير إعلامية أن فريقا تابعا للقوات المسلحة الملكية حل بعين المكان، مرفوقا بعناصر من بعثة المينورسو و أجروا مسحا للمنطقة.
وتعكس العملية الإرهابية الجديدة لجبهة البوليساريو الانفصالية و التي تطال أهدافا مدنية درجة تخبط و يأس القيادة الانفصالية الغاضبة من رفض مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شمال إفريقيا جوشوا هاريس زيارة مخيمات تندوف و اقتصاره على محطة الجزائر التي أكد من قلبها استمرار البيت الأبيض في دعم خطة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب كحل سياسي للنزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية.
المغامرة الانتحارية الجديدة لميليشيات البوليساريو و التي ستكون لها تبعات سياسية و ميدانية حتمية , تعقب أيضا الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس إلى المغرب، والتي جدد خلالها موقف مدريد الداعم لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية التي تقدم بها المغرب لحل النزاع حول الصحراء و هو ما يعتبر ردا حاسما و مفحما لقيادة الرابوني التي كانت قد وجهت ملتمسا كتابيا لبيدرو سانشيز بعد تنصيبه رئيسا للحكومة الاسبانية, تتوسل من خلاله تراجع حكومة مدريد عن قرارها السابق الداعم للحق المغربي المشروع في سيادته الترابية .
تزامنا مع الشطحات الانتحارية للميليشيا الإرهابية النشيطة اطلاقا من التراب الجزائري، كشف نشطاء منتدى دعم خطة الحكم الذاتي بداخل مخيمات تندوف حقائق صادمة وموثقة بالصور والوثائق عن تجنيد قيادة البوليساريو لعشرات الشباب من دول الساحل والصحراء ضمن ميليشياته وعناصره المسلحة .
ونشر المنتدى بموقعه الالكتروني وصفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي صورا حية وبطائق هوية تؤكد إستعانة الجبهة الانفصالية بخدمات أفارقة من دول الساحل و جزائريين من أقصى جنوب البلاد، حيث يتم إدماجهم بصفوف العناصر المقاتلة للجبهة الانفصالية قي مقابل رواتب مادية و إمتيازات معنوية، والحصول على وثائق تعريفية ، تمكن حامليها من الاستفادة من التنقل داخل الأراضي الجزائرية ، والتحصل على مساعدات غذائية مع تسهيل جلب العائلة لغالبية المجندين ( ذوي البشرة السمراء)
نشطاء المنتدى المعارض للقيادة الانفصالية كشفوا أيضا أن غالبية المجندين يتجولون داخل المخيمات وهم يحملون الأسلحة الخفيفة، ويتحدون الجميع لاشتغال بعضهم ضمن شبكات مقربة من قيادات وازنة بالبوليساريو ، تمتهن تجارة المخدرات وتهريب الأسلحة في المناطق المجاورة.
المصدر ذاته و الذي نشر صورا حية و حديثة للمجندين الافارقة بميليشيات البوليساريو المسلحة، كشف أيضا عن صورة شمسية لبطاقة هوية صادرة عن الكيان الوهمي المصطنع تحمل صورة امرأة أربعينية تدعى لالة حمادي بينما تشير معلومات ولادتها الى أنها مزدادة بتمنراست أقصى جنوب الجزائر و بذلك فهي حتما مواطنة جزائرية تم تجنيسها مجددا بمخيمات العار و الهوان بصحراء لحمادة .