وجرت العادة أن تستورد بريطانيا مادة الطماطم (بندورة) من المغرب وهولندا وإسبانيا. وبعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي اعتمد المشترون بشكل كبير على الواردات من المغرب.
والسبب في نقص مادة الطماطم على أرفف المتاجر البريطانية هذا العام هو ضعف الحصاد في البلدان الموردة الرئيسية، إذ عانت المحاصيل في المغرب من الجفاف والفيضانات وانخفاض درجات الحرارة وكذلك أثرت موجة الطقس البارد على المحصول في إسبانيا.
كما أثر فرض قيود أكثر صرامة على الصادرات من المغرب وارتفاع أسعار الأسمدة على خلفية الأزمة الأوكرانية في تراجع الإنتاج.
وقال أندرو أوبي، مدير الغذاء والاستدامة في اتحاد تجار التجزئة البريطانيين، في بيان: "أدت الظروف الجوية الصعبة في جنوب أوروبا وشمال إفريقيا إلى انخفاض محصول بعض الخضروات والفواكه، بما في ذلك الطماطم".
العلم الإلكترونية – نوفوستي