ووفقاً للدراسة التي نشرها المعهد الاقتصادي الألماني (IW) يوم الثلاثاء، تأثرت الاقتصادات الغربية بشكل خاص حيث فقدت ثلثي إنتاجها العالمي، وفقاً لما ذكره موقع "The Meghalayan"، واطلعت عليه "العربية.نت".
وقال المؤلف المشارك للدراسة من "آي دبليو"، مايكل غروملينغ، في بيان إن الحرب لها "أهمية اقتصادية عالمية كبيرة".
وأضاف أن مشاكل إمدادات الطاقة والمواد الخام، قبل كل شيء، تضغط على الشركات في جميع أنحاء العالم.
وفي ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، دفعت أسعار الطاقة المرتفعة التضخم مؤقتاً إلى ما فوق 10% في عام 2022 قبل أن تؤدي إجراءات الإغاثة إلى انخفاض الأسعار مرة أخرى.
يأتي ذلك، قبل أن يستقر التضخم في يناير عند 8.7%، وفقاً للبيانات المؤقتة التي نشرها مكتب الإحصاء الفيدرالي.
وقالت "آي دبليو": "تسببت أسعار الطاقة المرتفعة في حدوث صدمات في التكلفة على مستوى الإنتاج، والتي أصبحت عبئاً يصعب حسابه على العديد من الشركات".
وأشار المعهد إلى أن الارتفاع الناتج في أسعار المستهلك "أدى إلى تآكل القوة الشرائية للأسر، مما قلل من استهلاكها".
وأخيراً، كانت الشركات مترددة في الاستثمار بسبب عدم اليقين العالمي وارتفاع الأسعار.
وبالنسبة لعام 2023، تتوقع "IW" خسارة قيمة مضافة عالمية إضافية بقيمة 1 تريليون دولار.
وقال غروملينغ: "لسوء الحظ، فإن كل شيء لم يظهر بعد هذا العام"، محذراً من أن نقص المواد الخام وعدم اليقين "سيستمران في إثارة المخاوف بعد عام 2023 وسيؤديان إلى مزيد من الارتفاع في التكاليف".
من جانبه، رفع صندوق النقد الدولي الشهر الماضي توقعاته للاقتصاد العالمي بشكل طفيف في عام 2023، متوقعا نموا بنسبة 2.9% بدلا من 2.7%.
العلم الإلكترونية – العربية.نت