*الإلكترونية – ووكالات (بتصرف)*
اتهم نائب رئيسة الوزراء الإيطالية ماتيو سالفيني، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بتعريض أوروبا للخطر برفضه استبعاد إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا.
وقال سالفيني، زعيم حزب الرابطة اليميني المتطرف والمنضوي في الائتلاف الحكومي الذي ترأسه جورجا ميلوني، خلال تجمع أقيم في روما لقادة أوروبيين يمينيين وقوميين لحشد الدعم تحضيرا للانتخابات البرلمانية للاتحاد الأوروبي المقررة في يونيو، إن اقتراح ماكرون إرسال قوات إلى أوكرانيا "شديد الخطورة وفيه إفراط وغير متوازن".
وأضاف: "أعتقد أن الرئيس ماكرون بكلماته، يشكل خطرا على بلدنا وقارتنا".
وقال سالفيني الذي يشغل منصب وزير النقل الإيطالي، "المشكلة لا تكمن في الأمهات والآباء بل في دعاة حرب على غرار ماكرون. يتحدثون عن الحرب وكأن لا مشكلة حاليا.. لا أريد أن نترك لأولادنا قارة تستعد للدخول في حرب عالمية ثالثة".
وأثارت تصريحات ماكرون الشهر الماضي التي رفض فيها استبعاد إرسال قوات لأوكرانيا ردود فعل قوية من العديد من الدول الأوروبية.
وكان الرئيس الفرنسي قال في 26 فبراير الماضي إنه لا ينبغي "استبعاد" إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في المستقبل، مشيرا إلى أنه لا يوجد إجماع على هذه الخطوة حاليا.
وأضاف في ختام مؤتمر دولي لدعم أوكرانيا، عقد في باريس "لا يوجد إجماع اليوم بشأن إرسال قوات على الأرض بطريقة رسمية ومضمونة. ولكن لا ينبغي استبعاد أي شيء".
وأضاف: "سنفعل كل ما هو ضروري لكي لا تتمكن روسيا من الفوز في هذه الحرب".
وبحسب نتائج استطلاع الراي، لا يحظى النهج الذي يسير عليه ماكرون بدعم إجماعي بين الفرنسيين، خاصة في ما "يتعلق بشكل أساسي بأوكرانيا ومسألة إرسال قوات إلى هناك"، نقلا عن صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية.
ووفقا لنتائج الاستطلاع يحظى ماكرون برضا 28% من الفرنسيين وعدم رضا 72%.
تجدر الإشارة إلى أن مثل هذه الأرقام هي الأدنى منذ عام 2013، عندما خطط الرئيس الرابع والعشرون للبلاد، فرانسوا هولاند، للتدخل في الأزمة السورية.
ورفضا لتصريحات ماكرون شارك عدة آلاف في تظاهرة احتجاجية، السبت، جابت شوارع وسط باريس، ضد توريد الأسلحة إلى كييف وإرسال قوات من الجيوش الغربية إلى أوكرانيا.
وفي وقت لاحق، أشار ماكرون، الذي تعرض لانتقادات حادة بسبب هذه التصريحات، إلى أن تصريحاته تم النظر فيها بعناية، مضيفا أن باريس ليس لديها "حدود وخطوط حمراء" بشأن مسألة دعم كييف.
وتعليقا على كلام ماكرون بشأن إرسال قوات إلى أوكرانيا، قال الكرملين إن مثل هذا التطور للأحداث سيؤدي حتما إلى صدام عسكري مباشر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو).
اتهم نائب رئيسة الوزراء الإيطالية ماتيو سالفيني، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بتعريض أوروبا للخطر برفضه استبعاد إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا.
وقال سالفيني، زعيم حزب الرابطة اليميني المتطرف والمنضوي في الائتلاف الحكومي الذي ترأسه جورجا ميلوني، خلال تجمع أقيم في روما لقادة أوروبيين يمينيين وقوميين لحشد الدعم تحضيرا للانتخابات البرلمانية للاتحاد الأوروبي المقررة في يونيو، إن اقتراح ماكرون إرسال قوات إلى أوكرانيا "شديد الخطورة وفيه إفراط وغير متوازن".
وأضاف: "أعتقد أن الرئيس ماكرون بكلماته، يشكل خطرا على بلدنا وقارتنا".
وقال سالفيني الذي يشغل منصب وزير النقل الإيطالي، "المشكلة لا تكمن في الأمهات والآباء بل في دعاة حرب على غرار ماكرون. يتحدثون عن الحرب وكأن لا مشكلة حاليا.. لا أريد أن نترك لأولادنا قارة تستعد للدخول في حرب عالمية ثالثة".
وأثارت تصريحات ماكرون الشهر الماضي التي رفض فيها استبعاد إرسال قوات لأوكرانيا ردود فعل قوية من العديد من الدول الأوروبية.
وكان الرئيس الفرنسي قال في 26 فبراير الماضي إنه لا ينبغي "استبعاد" إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في المستقبل، مشيرا إلى أنه لا يوجد إجماع على هذه الخطوة حاليا.
وأضاف في ختام مؤتمر دولي لدعم أوكرانيا، عقد في باريس "لا يوجد إجماع اليوم بشأن إرسال قوات على الأرض بطريقة رسمية ومضمونة. ولكن لا ينبغي استبعاد أي شيء".
وأضاف: "سنفعل كل ما هو ضروري لكي لا تتمكن روسيا من الفوز في هذه الحرب".
وبحسب نتائج استطلاع الراي، لا يحظى النهج الذي يسير عليه ماكرون بدعم إجماعي بين الفرنسيين، خاصة في ما "يتعلق بشكل أساسي بأوكرانيا ومسألة إرسال قوات إلى هناك"، نقلا عن صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية.
ووفقا لنتائج الاستطلاع يحظى ماكرون برضا 28% من الفرنسيين وعدم رضا 72%.
تجدر الإشارة إلى أن مثل هذه الأرقام هي الأدنى منذ عام 2013، عندما خطط الرئيس الرابع والعشرون للبلاد، فرانسوا هولاند، للتدخل في الأزمة السورية.
ورفضا لتصريحات ماكرون شارك عدة آلاف في تظاهرة احتجاجية، السبت، جابت شوارع وسط باريس، ضد توريد الأسلحة إلى كييف وإرسال قوات من الجيوش الغربية إلى أوكرانيا.
وفي وقت لاحق، أشار ماكرون، الذي تعرض لانتقادات حادة بسبب هذه التصريحات، إلى أن تصريحاته تم النظر فيها بعناية، مضيفا أن باريس ليس لديها "حدود وخطوط حمراء" بشأن مسألة دعم كييف.
وتعليقا على كلام ماكرون بشأن إرسال قوات إلى أوكرانيا، قال الكرملين إن مثل هذا التطور للأحداث سيؤدي حتما إلى صدام عسكري مباشر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو).