خاب ظن الحكومة الجزائرية وهي تتعرض إلى ضربة موجعة أخرى في عدائها المتواصل ضد المغرب .فقد كان يعتقد مسؤولوها في المخابرات، كما في وزارة الخارجية، أن الفرصة مواتية هذه المرة بإيران لرد الصاع صاعين للمغرب، حيث أصرت على إدراج قضية النزاع المفتعل في الصحراء المغربية ضمن فقرات الإعلان الصادر عن الاجتماع الأول (لمجموعة أصدقاء الدفاع على ميثاق الأمم المتحدة) الذي انعقد مؤخرا بالعاصمة الإيرانية، والذي حضره مندوبون عن نيكاراغوا وإيران و زيمبابوي وكوبا و الصين و روسيا .إلا أن السعي خاب، وخلا البيان من أي إشارة للنزاع المفتعل في الصحراء المغربية، وكشفت مصادر إعلامية متعددة أن وفدي كل من الصين و روسيا رفضا رفضا قاطعا التجاوب مع الخبث الجزائري و بالتالي قطع الطريق على توظيف اجتماع معين لخدمة تصفية حسابات جزائرية بغيضة .