اندلع حريق في عبارة تقل نحو 250 راكبا، إضافة إلى أفراد الطاقم، في الفلبين، راح ضحيته 31 شخصا على الأقل، بحسب ما ذكر حاكم الإقليم، يومه الخميس 30 مارس.
وحسب وكالة "AP"، قال حاكم مقاطعة باسيلان جنوبي البلاد إن الكثيرين ممن جرى إنقاذهم قفزوا من العبارة ذعرا عند اندلاع الحريق، وانتشلهم خفر السواحل ورجال البحرية وطاقم عبارة أخرى وصيادون محليون من البحر.
وتواصلت جهود البحث والإنقاذ الخميس.
وأضاف الحاكم أن معظم من كانوا على متن العبارة جرى إنقاذهم خلال الليل، لكن السلطات تتحقق من الأعداد.
كما ذكر أن العبارة كانت في طريقها إلى بلدة جولو في إقليم سولو قادمة من مدينة زامبوانغا الجنوبية عندما اندلع الحريق قبالة باسيلان قرب منتصف الليل.
وقال إن من بين القتلى ثلاثة أطفال، كما أصيب 23 راكبا على الأقل بحروق ونقلوا إلى مستشفيات.
وقال مسؤولون إن معظم القتلى لقوا حتفهم غرقا، وتم انتشال جثثهم في البحر، وإنه تم سحب العبارة المحترقة إلى شاطئ باسيلان، وتم فتح تحقيق.
وأفادت قناة "ABS-CBN" في وقت سابق من هذا اليوم بمصرع 12 شخصا على الأقل بينهم 3 أطفال ومازال سبعة في عداد المفقودين.
تشيع مثل هذه الحوادث في أرخبيل الفلبين بسبب العواصف، والصيانة السيئة للمركبات البحرية، وتكدس الركاب فوق قدرتها الاستيعابية، وعدم الالتزام بقواعد السلامة.
وفي أحد أكثر الحوادث فتكا، غرقت العبارة دونا باز بعد اصطدامها بناقلة وقود في ديسمبر 1987، ما أسفر عن مقتل أكثر من 4300 شخص في أسوأ كارثة بحرية في العالم في غير زمن الحرب.