نقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن مراسلها أن شوارع العاصمة الفرنسية باريس ممتلئة بجبال القمامة التي تنبعث منها رائحة كريهة وتمنع السكان من المرور.
وذكرت أن القمامة تستمر في التراكم بكميات كبيرة في جميع أحياء باريس بسبب الإضراب الذي بدأ قبل 22 يوما ضد إصلاح نظام التقاعد.
وتدل معلومات بلدية المدينة على أن حوالي 7500 طن من النفايات موجودة حاليا في طابور للإزالة.
وأفادت قناة "BFMTV"، يومه الإثنين 27 مارس، بأن سكان الدائرة الـ17 للعاصمة الفرنسية كانوا مضطرين للجوء إلى شركة تنظيف خاصة لإخراج جبال القمامة التي تراكمت بسبب إضراب عمال القمامة.
وأضافت القناة نقلا عن ساكنة محلية: "بالقرب من المبنى الذي تعيش فيه كان ارتفاع جبال القمامة يبلغ نحو مترين. وبعد أسبوعين (من الإضراب) لم تستطع تحمل ذلك ولجأت إلى شركة تنظيف خاصة".
وأشارت إلى أن شركات التنظيف في باريس والتي لم تقم سابقا بجمع النفايات المنزلية، بدأت بتقديم هذه الخدمة. ونقلت عن رئيس شركة "Dr.Cleaner" للتنظيف، يواد أتلان، قوله: "بعد مشاهدة الأحداث لبعض الوقت الآن فكرت - عندما استمرت هناك إضرابات - لماذا لا نقدم هذه الخدمة؟ يتصل بنا العديد من الناس وخاصة منذ الأسبوع الماضي، عندما تم الإعلان عن تمديد الإضراب".