بعد طلب تقدمت به كييف، تفقد خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية موقعين في أوكرانيا، يومه الثلاثاء 01 دجنبر، حددتهما روسيا واتهمت فيهما السلطات الأوكرانية بالتخطيط لإطلاق "قنابل قذرة"، حسب ما أفادت به "العربية".
وصرح رفائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بأن عمليات التفتيش للعثور على أدلة على ما يطلق عليها "القنبلة القذرة" بطلب من كييف، ستستكمل قريبا.
وكان مسؤولون بارزون روس، منهم الرئيس فلاديمير بوتين نفسه، اتهموا أوكرانيا بتصنيع مثل هذه العبوات الناسفة التي تنشر مخلفات مشعة.
كما أضاف الروس أن الأوكرانيين يخططون لتبدو القنبلة المزعومة وكأنها من فعل روسيا.
وقال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في خطاب إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي إن منشأة بحثية نووية أوكرانية وشركة تعدين "تلقتا أوامر مباشرة من نظام زيلينسكي لتطوير مثل هذه القنبلة القذرة".
من جهتها، نفت السلطات الأوكرانية ذلك بوصفه محاولة لتشتيت الانتباه عن خطط موسكو نفسها لتفجير قنبلة قذرة كوسيلة لتبرير مزيد من تصعيد الأعمال العدائية.
يشار إلى أنه منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، تصاعدت المخاوف الدولية من أن يجنح الصراع نحو مطبات لا تحمد عقباها، لاسيما وسط إطلاق الكرملين تهديدات متتالية باستعمال النووي عند الشعور بأي تهديد.