استدعت الحكومة الباكستانية الجيش أمس الأربعاء 10 ماي، للمساعدة في مواجهة أعمال عنف اندلعت في أعقاب اعتقال رئيس الوزراء السابق عمران خان، محذرة المحتجين من أي هجمات أخرى على منشآت الدولة، حسب ما أفادت به "وكالات".
ولقي خمسة على الأقل حتفهم في أعمال عنف، كماهاجم المتظاهرون مباني وأصولا حكومية وأضرموا النار فيها، وقالت الحكومة أمس إنها وافقت على طلبات من اثنين من الأقاليم الأربعة في باكستان -البنجاب وخيبر باختون خوا معقلا خان - ومن العاصمة إسلام أباد لنشر قوات.وأصدر الجيش بيانا قال فيه إنه حافظ على ضبط النفس خلال أعمال العنف السابقة لكن أي هجمات أخرى ستستهدفه أو وكالات إنفاذ القانون وأو منشآت وممتلكات الدولة «ستقابل برد شديد».
وتوقفت خدمات الإنترنت على الهواتف المحمولة لليوم الثاني أمس مع استمرار الاحتجاجات في الشوارع، واتهم وزراء اتحاديون أنصار خان بإضرام النيران في عدد من المباني والمركبات، فيما دعت حركة الإنصاف الباكستانية، الحزب الذي يتزعمه خان، المتظاهرين إلى الالتزام بالسلمية.