اتهم وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، دولا وصفها بالحليفة بمحاولة زعزعة استقرار تركيا وإخفاء معلومات عن الهجوم الإرهابي الذي وقع في شارع الاستقلال في اسطنبول نوفمبر الماضي، حسب ما نقلته وكالة "نوفوستي".
وقال وزير الداخلية التركي في تصريح صحفي، إن بعض البلدان المعروفة باسم "الأصدقاء والحلفاء" تتخذ الموقف "بغض النظر عما يحدث، يجب ألا تكون تركيا مستقرة".
وأضاف: "ألا نعلم أن أولئك الذين يقفون وراء الهجوم في شارع الاستقلال، كنتم جنبا إلى جنب معهم ... نحن نعرف من هم، الذين بدوا لسنوات مثل الأصدقاء والحلفاء".
ونقلت صحيفة "يني شفق" تصريحات صويلو، مشيرة إلى أنه كان يقصد الولايات المتحدة.
وتابع صويلو: "اليوم هم متورطون في حيل مختلفة لأن تركيا ناجحة. كانت لديهم آمال كبيرة لهذا الشتاء ... فإذا كنت تعرف الكثير، فلماذا لم تخبر تركيا عن هجوم حزب العمال الكردستاني على شارع الاستقلال؟ لأنك كذلك وقفت وراء يوم 15 يوليو (محاولة الانقلاب في تركيا سنة 2016)".
وفي وقت سابق، قالت القنصليات العامة للسويد وهولندا وبريطانيا وفرنسا وسويسرا وألمانيا في اسطنبول إنها أوقفت استقبال الزوار بسبب خطر وقوع هجمات إرهابية في وسط المدينة.
واستدعت الخارجية التركية بعد ذلك سفراء هذه الدول وأبلغتهم أن مثل هذا السلوك غير مقبول.
ووصف وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، يومه الخميس 02 فبراير، إغلاق عدد من الدول الأوروبية لقنصلياتها في اسطنبول، على خلفية تصريحات الولايات المتحدة بشأن وجود تهديدات بشن هجمات إرهابية، بـ"الحرب النفسية" ضد البلاد.