هاجمت حكومة تايوان كلا من الصين وروسيا، وذلك غداة لقاء عقده الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" مع نظيره الصيني "شي جين بينغ" في أوزبكستان، حسب ما أفادت به وكالة "أ ف ب".
وزعمت وزارة الخارجية التايوانية في بيان يومه الجمعة 16 سبتمبر، أن التقارب الروسي الصيني "يهدد السلام العالمي"، مهاجما "التحالف" بين البلدين.
وأبدى الرئيسان الروسي والصيني في سمرقند، الخميس، عزمهما على تبادل الدعم وتوطيد علاقتهما في أوج التوتر مع الغربيين، خلال أول لقاء بينهما منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أكرانيا في فبراير الماضي.
وكرر بوتين خلال اللقاء دعم موسكو لمطالب بكين في ما يتعلق بتايوان، حيث أثارت زيارات مسؤولين أمريكيين في الأسابيع الأخيرة لتايوان استياء الصين، ووصفتها بأنها "استفزازية".
ويعتبر النظام الصيني الجزيرة جزءا لا يتجزأ من أراضيه، متوعدا باستعادتها بالقوة إذا اقتضى الأمر في المستقبل.
وتصاعد التوتر في مضيق تايوان في الشهر الماضي إلى أعلى مستوياته منذ عقود، مع قيام الصين بعرض قوة غير مسبوق ردا على زيارة لرئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي لتايبيه.
وأجرت الصين مناورات عسكرية استمرت أسبوعا بمشاركة طائرات مقاتلة وصواريخ وسفن حربية في مياه تايوان وأجوائها، ما اعتبرته تايبيه تدريبا على عملية اجتياح.