تعرف البنوك الإسلامية التشاركية تباطؤًا في نشاطها في المغرب بعد أربع سنوات من الوجود، رغم الطلب المرتفع على خدماتها خاصة خلال السنوات الأخيرة. ونشر موقع “سويس أنفو” تقريرا يستعرض فيه أسباب هذا الركود، مشيرا إلى أن هذا التراجع يعزى بداية إلى الآثار الاقتصادية المترتبة عن جائحة “كورونا”، إضافة للطلب المرتفع على خدماتها والذي يتجاوز ثلاثة أضعاف الأموال التي تديرها هذه الأبناك. وذكر الموقع السويسري أن هذا النوع من الكيانات المصرفية ظهر في السبعينيات في آسيا والخليج الفارسي، وبدأ خدماته في المغرب سنة 2017 بهدف تلبية الطلب المتزايد للمغاربة المتحمسين للامتثال لتعاليم الإسلام في مواردهم المالية وعملياتهم المصرفية.