فاز "عبد اللطيف رشيد" بمنصب رئاسة جمهورية العراق، يومه الخميس 13 أكتوبر، بعد جولتي تصويت احتضنهما البرلمان العراقي، حسب ما أفادت به "وكالات".
وكان المراقبون يتوقعون منافسة شرسة بين صالح ورشيد، ففي حين يحظى الأول بدعم حزبه وبقسم واسع من قوى الإطار التنسيقي ومن أطراف مستقلة وأخرى سنية خارج تحالف السيادة، يحظى رشيد بدعم دولة القانون والحزب الديمقراطي الكردستاني وتحالف السيادة السني.
ومن جهته كلف الرئيس العراقي الجديد، "محمد شياع السوداني" بتشكيل الحكومة الجديدة.
وأعرب السوداني الوزير السابق والنائب لدورتين عن أمله بتشكيل حكومة "بأقرب وقت"، في حديث لصحافيين الخميس.
وهنّأ رئيس الوزراء المنتهية ولايته مصطفى الكاظمي، السوداني "بتكليفه تشكيل الحكومة العراقية الجديدة"، داعياً "كل القوى السياسية إلى التعاون والتكامل" و"متمنياً له التوفيق في مهمّة تشكيل الحكومة من أجل تحقيق تطلعات الشعبنا العراقي".
وانتخب البرلمان العراقي اليوم عبد اللطيف رشيد رئيسا لجمهورية العراق، بعد جولتي تصويت.
وحصل رشيد، في جلسة التصويت الثانية، على 162 صوتا مقابل 99 صوتا لمنافسه الرئيس السابق برهم صالح.
وعبد اللطيف رشيد، الذي ينحدر من مدينة السليمانية بكردستان العراق، هو وزير الموارد المائية العراقية السابق، وعديل الرئيس العراقي الراحل جلال الطالباني ومستشاره الأقدم، رغم كونه من الاتحاد الوطني الكردستاني، لكن ترشحه ليس بتفويض من حزبه.
ومنصب الرئيس في العراق شرفي إلى حد كبير، لكن التصويت على اختيار رئيس خطوة مهمة في العملية السياسية، لأنه هو الذي يدعو مرشح أكبر كتلة برلمانية إلى تشكيل حكومة.