نفت وزارة الخارجية الأمريكية المزاعم بشأن "تمويل إدارة الرئيس جو بايدن للاحتجاجات المناهضة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في إسرائيل"، حسب ما نقلته شبكة "عروتس شيفع" الإعلامية الإسرائيلية.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل إنه بينما تدعم الإدارة قرار نتنياهو بتجميد الإصلاح القضائي، فإنها لم تدعم الحركة المناهضة لقانون "إصلاح القضاء".
وأضاف باتيل: "نرحب بهذا الإعلان كفرصة لإيجاد المزيد من الوقت والمساحة للتسوية. والتسوية هي بالضبط ما كنا نطالب به، ونواصل حث القادة الإسرائيليين بشدة على إيجاد حل وسط في أقرب وقت ممكن".
وأكد المتحدث أنه "فيما يتعلق بمزاعم تمويل إدارة بايدن للمنظمات المناهضة للإصلاح، أن التمويل الأمريكي للمجموعات التي احتجت الآن ضد قانون الإصلاح القضائي قد انتهى في أواخر العام الماضي، قبل انتخابات الكنيست الأخيرة.
وأضاف "هذه الاتهامات باطلة تماما وبشكل واضح. منظمة "الحركة من جودة الحكم في إسرائيل" هي منظمة غير حكومية، وقد تلقت منحة متواضعة من وزارة الخارجية بدأت خلال الإدارة السابقة، وآخر صرف للأموال جاء في سبتمبر من عام 2022، قبل الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، ودعمت هذه المنحة برنامجا تعليميا لمدارس القدس".
وختم بالقول:"أي فكرة بأننا ندعم هذه الاحتجاجات أو المبادرين لها خاطئة تماما".
وكان يائير نتنيهو، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهم في وقت سابق الإدارة الأمريكية بتمويل الاحتجاجات في إسرائيل لإسقاط حكومة والده، والتوصل لاتفاق مع إيران.