شهدت مناطق عراقية عدة خلال الأيام الأخيرة تساقطاً غزيراً للأمطار، ما أدّى إلى فيضانات، كما حصل في العاصمة بغداد ومدينة النجف ومحافظة ذي قار وغيرها، إضافة إلى سقوط قتلى وأضرار مادية كبيرة وانقطاع في التيار الكهربائي وضعف في خدمات الاتصالات"، حسب ما أوردته "وكالات".
ووجّه كثيرون اللوم إلى المسؤولين العراقيين بسبب تآكل شبكة تصريف المياه وعدم جهوزيتها، داعين إياهم إلى إصلاح العيوب فيها لأن "الكارثة تتكرر في المواسم المطيرة".
وصباح أمس الاثنين، أعلن مطار بغداد الدولي إيقاف الحركة الملاحية بسبب الظروف الجوية السيئة لفترة وجيزة، قبل أن يعلن استئنافها في وقت لاحق.
وأظهرت فيديوهات انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي معاناة عراقيين في مناطق مختلفة من البلاد، ومواطناً يستخدم قارباً مطاطياً صغيراً للتنقل داخل مدينة النجف.
وقال عمّار موسى، أحد المسؤولين العراقيين في أمانة بغداد، لـ "يورونيوز" إن الحكومة تضع كل طاقتها لتصريف مياه الأمطار من الشوارع والأحياء السكنية، مشيراً إلى أن هناك شدة مطرية عالية وكمية متساقطات تفوق الطاقة التصميمية لشبكة العاصمة.
كما شهد قطاع غزة أمطاراً غزيرة في عطلة نهاية الأسبوع بفعل منخفض جوي، ما تسبب بفيضانات أغرقت الشوارع ودمرت بعض المباني والمتاجر، وإغلاق الطرق في القطاع المكتظ. وأفادت وسائل إعلام فلسطينية عن مقتل شخص وسقوط جرحى جراء العواصف.
ويعاني القطاع من نقص كبير في البنى التحتية. ومنذ أكثر من عشرين عاماً يعيش سكان القطاع نفس المأساة كلما حل فصل الشتاء.
وأشارت وزارة التنمية الاجتماعية، أمس الاثنين، إلى أن لجان الطوارئ بمديريات التنمية الاجتماعية تقوم بزيارات ميدانية حالياً لمساعدة المتضررين ومتابعة عمليات الإنقاذ، موضحة أن عدد الأسر المتضررة بلغ 121 في جميع القطاع.
كما أغلقت الوزارة مكاتبها بسبب سوء الأحوال الجوية.