قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يومه الخميس 2 مارس، في ليبرفيل: إن عصر «فرنسا الأفريقية» قد انتهى، وإن فرنسا صارت الآن «محاوراً محايداً» في القارة، حسب ما نقلته وكالة "أ ف ب".
وأوضح ماكرون أمام الجالية الفرنسية في الغابون: «انتهى عصر فرنسا الأفريقية هذا، وأحياناً يتكوّن لديّ شعور بأن الذهنيات لا تتطور بوتيرة تطورنا نفسها عندما أقرأ وأسمع وأرى أنه ما زالت تُنسب لفرنسا نوايا ليست لديها.. لم تعد لديها».
وأضاف: «يبدو أيضاً أنه ما زال متوقعاً منها أن تتخذ مواقف ترفض اتخاذها، وأنا أؤيد ذلك تماماً. في الغابون كما في أي مكان آخر، فرنسا محاور محايد يتحدث إلى الجميع، ولا يتمثل دوره في التدخل في المنازعات السياسية الداخلية».
واتهمت المعارضة الغابونية الرئيس الفرنسي بأنه من خلال زيارته يهدف إلى إظهار التأييد للرئيس علي بونغو، فيما تستعد الغابون لتنظيم انتخابات.
لكن ماكرون أكد قائلاً: «لم آتِ لتنصيب أي شخص. لقد جئت فقط لإظهار صداقتي واحترامي لبلد وشعب شقيق».