قال الاقتصادي الأمريكي جيمس ريكاردز بمقال لصحيفة "ديلي ريكونينغ"، إن العقوبات الغربية ضد روسيا وكما تبين مع مرور الزمن، تكللت بالفشل التام، وتمكن الرئيس فلاديمير بوتين من "خداعهم".
وحسب وكالة "نوفوستي"، أضاف الاقتصادي: "تبين أن العقوبات الغربية ضد روسيا كانت فاشلة تماما. ولم تؤثر على أهداف روسيا في أوكرانيا".
وأشارت المقالة إلى أن أصحاب العقوبات اعتقدوا أن الروبل لن يصمد أمام ضغوطهم وسينهار، لكنه بدلا من ذلك عزز مواقعه كثيرا. وبدت غير مجدية وبدون أي معنى تدابير مقاطعة الواردات الروسية من النفط والغاز الطبيعي، لأن موسكو بدأت في بيع الوقود إلى بكين ونيودلهي، بينما واجهت أوروبا نقصا حادا في موارد الطاقة.
وقال الخبير: "تبين أن الدول الأوروبية، مثل ألمانيا، تعتمد بشدة على موارد الطاقة الروسية، ولذلك ستواجه بدونها نقصا حادا وسيكون الشتاء المقبل قاسيا جدا عليها".
ووفقا له، عندما يصطدم الواقع بالإيديولوجيا، ينتصر الواقع في كل مرة، ولذلك ستواجه برلين الآن فترة عصيبة للغاية.
وخلصت المقالة إلى أنه كان من الممكن تجنب كل هذه التراجيديا، لو وافقت الولايات المتحدة مع الناتو، على ضمان لروسيا أن أوكرانيا لن تنضم أبدا إلى الحلف.