تراجعت مبيعات الإسمنت، باعتبارها مقياسا رئيسيا لقطاع البناء، بنسبة 8,4 في المائة عند متم فبراير، مقابل ارتفاع بنسبة 5,8 في المائة عند متم فبراير 2022. وأوضحت مديرية الدراسات والتوقعات المالية في مذكرتها حول الظرفية، أن هذا التراجع هم جميع فروع التسليم، باستثناء البنية التحتية التي سجلت تحسنا بنسبة 4,3 في المائة عند متم فبراير 2023.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا التراجع يعزى، من جهة، إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج نتيجة ارتفاع معدلات التضخم في الأسواق العالمية، ومن جهة أخرى، إلى التساقطات المطرية الغزيرة التي سجلت خلال الشهرين الماضيين، والتي أدت إلى التوقف المؤقت لأشغال وأوراش البناء.