ينتاب الاستياء عددا من المغاربة المقيمين بالخارج كلما فكروا في القيام بزيارة إلى وطنهم الأم، حيث تبقى الأسئلة معلقة دون أن يجدوا لها أجوبة أو حلولا واضحة تسمح لهم بشد الرحال من بلاد المهجر لقضاء العطلة الصيفية مع الأهل والأحباب بالمغرب.
ويرجع سبب الاستياء إلى بعض الإجراءات التي اعتمدتها السلطات المغربية لاستقبال القادمين من بلدان المهجر، خاصة ما يرتبط بضرورة “الاعتكاف” بالفنادق لمدة 10 أيام حين الوصول إلى المغرب، من أجل قضاء فترة الحجر الصحي للتأكد من الخلو التام من فيروس “كورونا” المستجد، مع ما يرتبط بذلك من تكاليف مالية وابتعاد آخر عن الأهل داخل الوطن الواحد.