أفرجت محكمة هندية عن برلماني وقيادي في حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، بعد توقيف الشرطة له إثر تصريحات مسيئة للإسلام والنبي محمد، حسب ما كشف عنه موقع "indian express".
وشهدت مدينة حيدر آباد، يومه الثلاثاء 23 غشت، احتجاجات منددة بقرار الإفراج عنه بكفالة، لاستكمال الإجراءات والتحقيقات، واضطرت الشرطة لفرض حظر تجول بعد أن حاول بعض المحتجين التوجه إلى مقر إقامة النائب.
وفي وقت سابق، قام البرلماني راجا سينغ، العضو في حزب بهاراتيا جاناتا، الذي عرف بخطبه التحريضية، بنشر فيديو تضمن تصريحات مهينة للنبي محمد، مما أثار غضبا في المدينة، حيث تجمع مئات الأشخاص للمطالبة باعتقاله، لتتحرك الشرطة على الفور وتحتجزه.
كما أعلن حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم الذي ينتمي له البرلماني الهندي عن إيقاف عضويته، وذلك بسبب محاولته إثارة "الفتنة".
وجاءت تصريحات سينغ في إطار هجوم لاذع على منور فاروقي، الممثل الكوميدي المسلم الذي تعرض للمضايقة والتهديد من قوميين هندوس بسبب محتوى مواضيعه الدينية.