أفادت صحيفة Die Zeit الألمانية نقلا عن مصادر مطلعة أن هناك شبهات في ألمانيا حول تخابر اثنين من كبار الموظفين في وزارة الاقتصاد وحماية المناخ مع روسيا.
وحسب "روسيا اليوم"، ذكرت أنه تم العثور على تناقضات أثناء دراسة وثائق خط أنابيب الغاز "السيل الشمالي-2"، وملء خزانات الغاز، وكذلك في التقرير الخاص بأمن إمدادات ألمانيا.
وقالت الصحيفة: "لوحظ أن العديد من الوثائق عكست الوضع من وجهة النظر الروسية، واتضح أن الحجج لا تتوافق في كثير من الأحيان مع الخط الرسمي للحكومة الفيدرالية".
وأكد المقال أنه في السير الذاتية للمشتبه بهما، تم الكشف أن أحدهم درس في روسيا، فيما لم يتم تقديم دليل محدد على العمل لصالح موسكو حتى الوقت الحالي.