تسببت الضغوط التي تلاحق الأسواق في أن تشهد سوق العملات الرقمية حالة من التذبذب في التعاملات الأخيرة، ما دفع بيتكوين إلى النزول إلى مستوى 45 ألف دولار.

ومن المتوقع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة بنسبة 0.5% خلال الشهر الجاري، في محاولة لمواجهة التضخم، وهو الأمر الذي دفع العديد من المستثمرين للتحوط بالعملات الرقمية المشفرة وعلى رأسها بيتكوين وإيثريوم، ما قلص من حدة الخسائر في السوق.

على صعيد التداولات وخلال الأسبوع الأخير، نزلت القيمة السوقية المجمعة للعملات الرقمية المشفرة بنسبة 1.06% خاسرة نحو 22.8 مليار دولار، وذلك بعدما تراجعت قيمتها السوقية الإجمالية من مستوى 2149.5 مليار دولار في تعاملات الثلاثاء الماضي، إلى نحو 2126.7 مليار دولار في تعاملات اليوم، حسب ما أفادت به "العربية".

وفي صدارة العملات الرقمية جاءت عملة بيتكوين، وخلال الساعات الماضية سجلت العملة تراجعاً بنسبة 1.7%، مقابل خسائر أسبوعية بلغت نسبتها 3.2% ليجري تداولها في تعاملات اليوم عند مستوى 45872 دولارا، فيما استقرت قيمتها السوقية المجمعة عند مستوى 871.1 مليار دولار، مستحوذة على حصة سوقية تبلغ نسبتها 40.96% من إجمالي السوق.

وسجلت عملة إيثريوم التي حلت في المركز الثاني في قائمة أكبر العملات المشفرة من حيث القيمة السوقية، خسائر خلال الساعات الماضية بنسبة 2.3%، مقابل ارتفاع أسبوعي بنسبة 1.8% ليجري تداولها في تعاملات اليوم عند مستوى 3445 دولارا.

فيما استقرت قيمتها السوقية المجمعة عند مستوى 414 مليار دولار لتستحوذ على نحو 19.46% من إجمالي السوق.

وفي حين استقرت عملة تيزر ويو إس دي، عند مستوى 1 دولار، فقد استقرت القيمة السوقية المجمعة عند مستوى 82.4 مليار دولار، و51.38 مليار دولار، بحصص سوقية تبلغ نسبتها 3.87% و2.41% على التوالي.

وبينما حلت عملة بي إن بي، في المركز الرابع بين أكبر العملات المشفرة من حيث القيمة السوقية، سجلت العملة مكاسب خلال الساعات الماضية بنسبة 0.2%، مقابل مكاسب أسبوعية بلغت نسبتها 3.7% ليستقر سعرها في تعاملات اليوم عند مستوى 449.02 دولار.

كما ارتفعت قيمتها السوقية المجمعة إلى مستوى 74.1 مليار دولار، لتستحوذ بهذا الرقم على حصة سوقية تبلغ نسبتها 3.48% من إجمالي القيمة المجمعة للعملات التي يجري التداول عليها في الوقت الحالي.