![مسرح محمد الخامس يستقبل معرض "أصداء" للفنانة هدى بنجلون مسرح محمد الخامس يستقبل معرض "أصداء" للفنانة هدى بنجلون](https://www.alalam.ma/photo/art/default/86332004-61425802.jpg?v=1739100033)
العلم - شيماء اغنيوة
نظمت الفنانة التشكيلية المغربية هدى بنجلون معرضا فنيا فرديا يحمل عنوان: "أصداء"، بالمسرح الوطني محمد الخامس خلال الفترة الممتدة من 03 إلى 13 فبراير 2025. فقد خاضت الفنانة تجارب إبداعية متعددة، من خلال تنظيم معارض فردية والمشاركة في أخرى جماعية، ما أتاح لها فرصة استكشاف أساليب مختلفة وصقل مهاراتها الفنية.
وقد ساهم هذا المسار الغني في إثراء رؤيتها التعبيرية، مما جعل أعمالها تتميز بعمقها وأصالتها، وتعكس نضجا فنيا متجددا ينبع من تراكم التجربة والانفتاح على عوالم تشكيلية لا حدود لها.
ويضم المعرض 54 لوحة تأخذ المشاهد في رحلة بصرية بين عالمين متناقضين ومتناغمين في آنٍ واحد، أعماق المحيط الشاسعة وأفق السماء اللامحدود. من خلال هذه الأعمال، تنقل الجمهور إلى فضاء تتداخل فيه العوالم، حيث تسبح الألوان بحرية بين الماء والهواء، وتجسد اللوحات رؤى حالمة تتجاوز الواقع.
وتتردد في الأجواء أصداء خفية، كأنها همسات قادمة من بعد آخر، تدعو كل متأمل إلى الإنصات لصوت خياله الخاص. أرادت لهذه الأعمال أن تكون بوابة لعبور الزائرين إلى عوالم غير مألوفة، حيث تمتزج الأحاسيس بالتعبير، وينكشف الجمال في أكثر أشكاله غرابة وسحرا.
المخلوقات البرمائية التي تجسدها لوحاتها ليست مجرد كائنات خيالية، بل هي انعكاس لمشاعرها وأفكارها العميقة، مزيج من الواقع والحلم، من الممكن والمستحيل. أرادت أن تخلق عالما يمتد إلى ما وراء حدود التصور، حيث يتحرر الخيال من قيوده وينطلق ليستكشف عوالم لم ترسم من قبل.
وفي تصريح لـ"العلم" أكدت الفنانة بنجلون، أن أعمالها الفنية تعتمد أحيانا النهج البصري الذي يمتح من الحقائق البصرية، وأحيانا أخرى تعتمد النهج المستقل حيث تستند إلى رؤيتها الخاصة وخيالها وعواطفها.
بالنسبة للفنانة بنجلون اللوحة هي الساحة الواسعة، والفضاء الوحيد الذي تستطيع الهروب فيه من نفسها، بالأشكال، والملمس، والألوان، والزيت، والطلاء الأكريليكي. وفرشاتها سريالية مغربية 100%، تختار فيها إيماءات وإيقاعات حرة دون تعقيد، وأحيانا تكون عكس الإيقاعات الأخرى.
وتستكشف بنجلون نهجها الخاص، بعيدا عن تقليد أو اتباع خطى الفنانين الآخرين. أنتجت وشاركت في العديد من المنصات الفنية والمعارض الافتراضية والواقعية، وحصلت على شهادات وطنية ودولية، مما غرس في نفسها المزيد من المثابرة والإصرار على تقديم أفضل ما لديها للفن المغربي والإفريقي، وللفن المعاصر والحديث.
نظمت الفنانة التشكيلية المغربية هدى بنجلون معرضا فنيا فرديا يحمل عنوان: "أصداء"، بالمسرح الوطني محمد الخامس خلال الفترة الممتدة من 03 إلى 13 فبراير 2025. فقد خاضت الفنانة تجارب إبداعية متعددة، من خلال تنظيم معارض فردية والمشاركة في أخرى جماعية، ما أتاح لها فرصة استكشاف أساليب مختلفة وصقل مهاراتها الفنية.
وقد ساهم هذا المسار الغني في إثراء رؤيتها التعبيرية، مما جعل أعمالها تتميز بعمقها وأصالتها، وتعكس نضجا فنيا متجددا ينبع من تراكم التجربة والانفتاح على عوالم تشكيلية لا حدود لها.
ويضم المعرض 54 لوحة تأخذ المشاهد في رحلة بصرية بين عالمين متناقضين ومتناغمين في آنٍ واحد، أعماق المحيط الشاسعة وأفق السماء اللامحدود. من خلال هذه الأعمال، تنقل الجمهور إلى فضاء تتداخل فيه العوالم، حيث تسبح الألوان بحرية بين الماء والهواء، وتجسد اللوحات رؤى حالمة تتجاوز الواقع.
وتتردد في الأجواء أصداء خفية، كأنها همسات قادمة من بعد آخر، تدعو كل متأمل إلى الإنصات لصوت خياله الخاص. أرادت لهذه الأعمال أن تكون بوابة لعبور الزائرين إلى عوالم غير مألوفة، حيث تمتزج الأحاسيس بالتعبير، وينكشف الجمال في أكثر أشكاله غرابة وسحرا.
المخلوقات البرمائية التي تجسدها لوحاتها ليست مجرد كائنات خيالية، بل هي انعكاس لمشاعرها وأفكارها العميقة، مزيج من الواقع والحلم، من الممكن والمستحيل. أرادت أن تخلق عالما يمتد إلى ما وراء حدود التصور، حيث يتحرر الخيال من قيوده وينطلق ليستكشف عوالم لم ترسم من قبل.
وفي تصريح لـ"العلم" أكدت الفنانة بنجلون، أن أعمالها الفنية تعتمد أحيانا النهج البصري الذي يمتح من الحقائق البصرية، وأحيانا أخرى تعتمد النهج المستقل حيث تستند إلى رؤيتها الخاصة وخيالها وعواطفها.
بالنسبة للفنانة بنجلون اللوحة هي الساحة الواسعة، والفضاء الوحيد الذي تستطيع الهروب فيه من نفسها، بالأشكال، والملمس، والألوان، والزيت، والطلاء الأكريليكي. وفرشاتها سريالية مغربية 100%، تختار فيها إيماءات وإيقاعات حرة دون تعقيد، وأحيانا تكون عكس الإيقاعات الأخرى.
وتستكشف بنجلون نهجها الخاص، بعيدا عن تقليد أو اتباع خطى الفنانين الآخرين. أنتجت وشاركت في العديد من المنصات الفنية والمعارض الافتراضية والواقعية، وحصلت على شهادات وطنية ودولية، مما غرس في نفسها المزيد من المثابرة والإصرار على تقديم أفضل ما لديها للفن المغربي والإفريقي، وللفن المعاصر والحديث.