العلم الإلكترونية - الرباط
في سياق الدينامية الكبيرة التي تعرفها العلاقات الاستراتيجية بين المملكتين المغربية والإسبانية، وخاصة بعد اعتراف الأخيرة بسيادة المغرب على الصحراء، جدد وزير الشؤون الخارجية الإسباني،خوسيه مانويل ألباريس، أمس الأربعاء،التأكيد على أن البلدين يعيشان اليوم «أفضل لحظة في علاقاتهما الثنائية». وأوضح السيد ألباريس، أمام مجلس النواب الإسباني، أن «علاقاتنا مع المغرب حيوية ومفيدة لكلا البلدين»، مجددا التأكيد على أن التعاون الأمني بين الطرفين «حاسم» في مكافحة شبكات الاتجار بالبشر وتفكيك الخلايا الإرهابية.
في سياق الدينامية الكبيرة التي تعرفها العلاقات الاستراتيجية بين المملكتين المغربية والإسبانية، وخاصة بعد اعتراف الأخيرة بسيادة المغرب على الصحراء، جدد وزير الشؤون الخارجية الإسباني،خوسيه مانويل ألباريس، أمس الأربعاء،التأكيد على أن البلدين يعيشان اليوم «أفضل لحظة في علاقاتهما الثنائية». وأوضح السيد ألباريس، أمام مجلس النواب الإسباني، أن «علاقاتنا مع المغرب حيوية ومفيدة لكلا البلدين»، مجددا التأكيد على أن التعاون الأمني بين الطرفين «حاسم» في مكافحة شبكات الاتجار بالبشر وتفكيك الخلايا الإرهابية.
وقال وزير الشؤون الخارجية الإسباني إن نتائج خارطة الطريق بين المغرب وإسبانيا «إيجابية تماما ومفيدة للغاية لكلا البلدين». كما سلط السيد ألباريس الضوء على تميز العلاقات الاقتصادية الثنائية، مشيرا إلى أن المغرب هو أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين لإسبانيا.
وأضاف أنه في عام 2023، تجاوزت المبادلات التجارية بين البلدين 21 مليار يورو، حيث تقوم حوالي 17 ألف شركة إسبانية بتصدير منتجاتها إلى المغرب، مع أكثر من 4000 شركة إسبانية مستقرة في المملكة.
وعلاقة بموضوع العلاقات المغربية الإسبانية، من المتوقع أن يحل بالرباط رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز،الأمين العام لحزب العمال الاشتراكي الإسباني،يوم السبت القادم،حيث سيترأس إلى جانب عدد من رؤساء الأحزاب الاشتراكية اجتماع المجلس العالمي للأممية الاشتراكية.