*العلم الإلكترونية – لحبيب اغريس*
باحتفالية متميزة بنكهة عربية مغربية، مصرية ولبنانية وانخراطا في مشروع محبة كبيرة تجمع بين الجميع وترسخ لروح الوفاء والاعتراف والتقدير، وفي خضم الاحتفالات المخلصة للذكرى الرابعة والستين لاستقلال المملكة المغربية الشريفة، وبوسطها مدينة أكادير عاصمة سوس ماسة، نظمت الجمعية العربية الأروبية للتنمية المستدامة وحقوق الإنسان ممثلة بفرعها بالمغرب وبالضبط بأكادير والذي تديره المناضلة خديجة فلاكي، حفل تكريم ثلة من الشخصيات التنموية والاجتماعية البارزة في مختلف الميادين، في مقدمتهم زينب قيوح على سبيل المثال لا الحصر، وهو تكريم لفعاليات أعطت الكثير في مجالات مختلفة وكان لها حضور في مختلف القطاعات والمجالات، خاصة التي لها علاقة بالحياة العامة والتي ترسخ لروح التعاون والإخاء والتآزر، وتزكي شعار الجمعية المنظمة للحدث والمتمثل في مواكبة جميع المبادرات التي تروم النهوض بمجتمعاتنا.
الحفل التكريمي الذي حضرته مجموعة من الوجوه والشخصيات، تميز افتتاحه بكلمات مؤثرة ودالة على أهمية الحدث، تناوب عليها مسؤولي الجمعية العربية وضيوفها بأكادير، الذين وقفوا عند قيمة ومكانة المغرب في المحفل العربي والأفريقي والدولي، مشيدين بحكامة ورزانة عاهل المملكة المغربية الملك محمد السادس الذي يوصف بالقائد الهمام.
الفقرات الفنية للحفل التكريمي كانت مميزة خاصة من خلال الوصلات الموسيقية التي تغني بالمغرب وبطولاته، من قبيل أغنية الراحل عبد الحليم حافظ "الماء والخضرة" أو رائعة فيروز البطولة تكاد أن تكون مغربية، قبل أن يمر الجميع إلى تكريم الشخصيات البارزة والفاعلة في جميع الميادين مجددين عهدهم المضي قدما نحو المزيد من النجاحات إيمانا منهم بأن اجتماع السواعد يبني الأوطان واجتماع القلوب يخفف المحن.