العلم الإلكترونية - الرباط
أكد الأخ نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، في العرض السياسي الذي ألقاه أمام المناضلات و المناضلين أعضاء المجلس الوطني للحزب ، على أهمية هدفين أساسين يعمل الحزب من أجل بلوغهما ، أولهما تحقيق الريادة المنشودة ، انطلاقاً من المؤتمر العام الثامن عشر لحزب الاستقلال ، الذي نريده محطةً تنظيميةً فارقةً ، تمده بنفس جديد وانطلاقة جديدة ، وثانيهما استهداف الصدارة الذي هو هدف مشروع وقابل للتحقيق ويحتاج إلى تضافر الأسرة الاستقلالية وتعبئة القدرات النضالية وشحن الطاقات الاستقلالية المتجددة ، موضحاً أن حزب الاستقلال يضع دائماً مصلحة بلادنا وخدمة المواطنين فوق كل اعتبار ، وهو ما يجعل تحقيق الهدفين ، يسير في هذا الاتجاه ، ويعبر عن الطموح المغربي الذي يرمي إلى الوصول لبناء الأسس الراسخة للدولة الاجتماعية بكل ما تنطوي عليه من معانٍ ساميةٍ و دلالاتٍ سياسيةٍ واقتصاديةٍ و اجتماعيةٍ عميقة .
أكد الأخ نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، في العرض السياسي الذي ألقاه أمام المناضلات و المناضلين أعضاء المجلس الوطني للحزب ، على أهمية هدفين أساسين يعمل الحزب من أجل بلوغهما ، أولهما تحقيق الريادة المنشودة ، انطلاقاً من المؤتمر العام الثامن عشر لحزب الاستقلال ، الذي نريده محطةً تنظيميةً فارقةً ، تمده بنفس جديد وانطلاقة جديدة ، وثانيهما استهداف الصدارة الذي هو هدف مشروع وقابل للتحقيق ويحتاج إلى تضافر الأسرة الاستقلالية وتعبئة القدرات النضالية وشحن الطاقات الاستقلالية المتجددة ، موضحاً أن حزب الاستقلال يضع دائماً مصلحة بلادنا وخدمة المواطنين فوق كل اعتبار ، وهو ما يجعل تحقيق الهدفين ، يسير في هذا الاتجاه ، ويعبر عن الطموح المغربي الذي يرمي إلى الوصول لبناء الأسس الراسخة للدولة الاجتماعية بكل ما تنطوي عليه من معانٍ ساميةٍ و دلالاتٍ سياسيةٍ واقتصاديةٍ و اجتماعيةٍ عميقة .
و إذا كان هدف الوصول إلى الريادة التي ينشدها حزبنا و يواصل العمل الدؤوب من أجلها ، يتوقف على مدى تفعيل المؤتمر العام القادم حتى يكون محطةً تنظيميةً فارقةً في تاريخ حزب الاستقلال ، فإن بلوغ الصدارة رهنٌ بتقوية الحزب ، و رص صفوف مناضلاته و مناضليه ، وتمنيع جبهته الداخلية و تحصينها ، وتجديد مشروعه الاجتماعي وتجويده ، للمساهمة ، بأكبر قدر من الجدية بمفهومها الأصيل ، في دعم الإصلاحات الهيكلية الكبرى التي يقودها جلالة الملك محمد السادس ، حفظه الله ونصره ، على جميع المستويات .
وبناء على هذه المفاهيم الوطنية ، نجح حزب الاستقلال في مساهمته الفاعلة من أجل تعميق مصالحة المواطنات و المواطنين مع الشأن السياسي ، و إحداث القطيعة مع العزوف عن الانخراط في الجهود السياسية الوطنية التي ترمي إلى تمتين صلابة الجبهة الداخلية للأمة المغربية أمام مواجهة التحديات على اختلاف مصادرها و تباين طبيعتها .
إن حزب الاستقلال المتشبع برصيده الفكري المتنور ، وبمرجعيته التعادلية التحريرية المتجددة والمواكبة للتطورات الفكرية و التحولات الاجتماعية و المستجدات السياسية التي يعرفها العالم خلال هذه المرحلة التاريخية ، وبقوته الاقتراحية المبدعة والخلاقة ، وبمشروعه المجتمعي التعادلي المتوازن و المتضامن ، ظل دائماً فاعلاً في مساهمته المسؤولة في ورش مصالحة المواطنين مع الشأن السياسي ، من خلال الترافع عن تخليق الممارسة السياسية ، وترسيخ قواعد ثقافة الصالح العام التي تجعل مصالح الوطن فوق كل اعتبار مهما يكن شأنه ، وتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة ، والوفاء بالالتزامات ، و إعادة الاعتبار للعمل السياسي وتحصينه .
وكما قال الأخ الأمين العام لحزب الاستقلال ، إنها لقفزة نوعية ارتقت بحزبنا في صدارة المشهد السياسي ، ليكون ضمن البديل الديمقراطي الذي أفرزته الانتخابات ، وليكون أيضاً في صلب التحول وفاعلاً في توجيه مساره ، ودافعاً لبلادنا نحو التقدم و التطور و السير قدماً على طريق الازدهار و التنمية الشاملة المستدامة . وهو الأمر الذي جعل لحزبنا حضوراً لافتاً محلياً وجهوياً ووطنياً .
وتلك هي مقومات الريادة و مكونات الصدارة في المشهد السياسي الوطني ، بكل المقاييس المعتمدة في هذا المجال .