أكدت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" يومه الجمعة 12 يناير، شن غارات بمشاركة بريطانية استهدفت مواقع تابعة للحوثي في عدد من المدن اليمنية، وفق "سكاي نيوز".
وقالت مصادر إن "قصفا حوثيا استهدف البحر الأحمر، في الوقت الذي سمع دوي انفجارات قبالة سواحل الحديدة".
وقال مسؤول في "البنتاغون" إن "الأهداف المدرجة على لائحة القصف الجوي مناطق في صنعاء ومرفأ الحديدة، مضيفا أن نحو عشرة اهداف حوثية تم استهدافها".
وأشار إلى، أن "الأهداف التي ضُربت هي مراكز تصنيع مسيرات ومخازن أسلحة"، مؤكدا "مشاركة مقاتلات أميركية وبريطانية في القصف على مواقع الحوثيين".
وأكد مسؤول أميركي لوكالة رويترز إن الضربات ضد الحوثيين تتم بطائرات وسفن وغواصات.
من جهته، قال قيادي في جماعة الحوثي إن غارات استهدفت عدة مدن يمنية في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة.
وكتب القيادي الحوثي عبد القادر المرتضى على منصة إكس "العدوان على اليمن يشن عدة غارات على العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة وصعدة وذمار".
وقال شهود عيان إنهم سمعوا دوي 3 انفجارات في العاصمة اليمنية، بينما أكد مسؤول حوثي بشن غارات معادية على صنعاء.
وفي واشنطن، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن الولايات المتحدة وبريطانيا نفذتا، بدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، ضربات في اليمن ضد مواقع يستخدمها "المتمردون" الحوثيون.
وأضاف بايدن في بيان أصدره البيت الأبيض "هذه الضربات هي رد مباشر على هجمات الحوثيين غير المسبوقة ضد السفن الدولية في البحر الأحمر، بما في ذلك استخدام الصواريخ الباليستية المضادة للسفن لأول مرة في التاريخ".
وتابع "هذه الهجمات عرّضت الأفراد الأميركيين والبحارة المدنيين وشركاءنا للخطر، كما قوضت التجارة وهددت حرية الملاحة".
وقال بايدن إنه "لن يتردد" في إعطاء توجيهات لاتخاذ المزيد من الإجراءات لحماية الأفراد والتدفق الحر للتجارة.
وفي لندن، قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إن سلاح الجو الملكي البريطاني نفذ إلى جانب الولايات المتحدة، وبدعم غير عملياتي من هولندا وكندا والبحرين، ضربات ضد الحوثيين في اليمن.