العلم - أنور الشرقاوي
تُعتبر مشكلة الإفراط في طلب الفحوصات البيولوجية والإشعاعية غير المبررة تحديًا كبيرًا للأنظمة الصحية عالميًا، بما في ذلك المغرب، خاصة في عصر تعميم التأمين الصحي.
هذا السلوك يؤدي إلى تكاليف باهظة تتحملها صناديق التأمين الصحي، ويؤثر سلبًا على فعالية وجودة الرعاية الصحية.
لذلك، نستعرض هنا بعض المقاربات لمعالجة هذا الوضع، مع الإشارة إلى تجارب ناجحة في دول يمكن للمغرب الاستفادة منها:
1 تعزيز البروتوكولات والتوجيهات السريرية
وضع توصيات موحدة :
يجب أن يعتمد الأطباء على توصيات وطنية أو دولية تحدّ من الفحوصات غير الضرورية.
*في فرنسا: تصدر الهيئة العليا للصحة (HAS) توصيات لتنظيم وصف الفحوصات.
*في المملكة المتحدة: يقدم المعهد الوطني للصحة وجودة الرعاية (NICE) توجيهات واضحة تشمل خوارزميات لتسهيل اتخاذ القرارات السريرية.
2 تدريب وتحسيس الأطباء بوصفاتهم
التدريب المستمر:
يجب تنظيم دورات تدريبية دورية للأطباء حول الممارسات الجيدة في وصف الفحوصات وتأثيراتها الاقتصادية.
*في ألمانيا :
توجد برامج تعليمية تهدف إلى توعية الأطباء بتكاليف الفحوصات وجدواها السريرية الفعلية.
التدقيق وإرجاع الملاحظات :
إجراء تدقيق دوري للوصفات الطبية وإرجاع تقارير للأطباء عن ممارساتهم يساعد في تعزيز سلوكيات عقلانية.
3 استخدام الذكاء الاصطناعي والأدوات الرقمية
دعم القرار السريري (CDS) :
دمج برمجيات تدعم الوصفات
الطبية وتنبه الأطباء عند طلب فحوصات غير مبررة سريريًا.
في الولايات المتحدة (برنامج Choosing Wisel ):
يشجع هذا البرنامج الحوار بين الطبيب والمريض لتجنب الفحوصات غير الضرورية، مع توفير أدوات رقمية تساعد الأطباء في اختيار الفحوصات المناسبة.
4 العقوبات والحوافز المالية
عقوبات للإفراط في الوصفات غير المبررة :
يمكن لأنظمة المراقبة اكتشاف التجاوزات وفرض عقوبات مالية أو إدارية على الأطباء المخالفين.
*في السويد :
يتعين على الأطباء تقديم مبررات للفحوصات المكلفة أمام لجان مختصة.
حوافز للتقيد بالتوصيات :
مكافأة الأطباء الذين يلتزمون بالإرشادات يمكن أن يشجعهم على ممارسات وصف أكثر مسؤولية.
5 الحد من الفحوصات المتكررة وغير الضرورية
أنظمة لمشاركة المعلومات:
يساعد الوصول المركزي إلى نتائج الفحوصات السابقة على تقليل تكرارها دون داعٍ.
*في الدنمارك
:
يتم تخزين جميع الفحوصات البيولوجية والإشعاعية في ملف طبي إلكتروني وطني، مما يقلل الازدواجية.
تجميع الفحوصات :
تشجيع القيام بفحوصات شاملة بدلاً من وصفات متفرقة يحدّ من خطر التكرار.
6 وعية المرضى
تثقيف المرضى :
توعية المرضى بحدود وأخطار الفحوصات غير الضرورية يمكن أن يقلل من طلباتهم المفرطة.
*في أستراليا :
برنامج "No More Tests" يهدف إلى توعية المرضى بضرورة التساؤل قبل الموافقة على أي فحص.
* أمثلة تطبيقية في المغرب
تعزيز الإرشادات حسب التخصصات :
يجب على وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تكثيف التعاون مع الهيئات العلمية والجمعيات الطبية المتخصصة لوضع توصيات سريرية واضحة ومحددة.
إنشاء ملف طبي وطني :
إطلاق نظام موحد يسمح لجميع المهنيين الصحيين بالوصول إلى الفحوصات السابقة للمرضى.
التدقيق المنتظم للوصفات الطبية :
تنفيذ نظام مراقبة لرصد التجاوزات في الوصفات الطبية والحد منها.
التدريب المستمر الإلزامي :
إدماج وحدات تدريبية حول ترشيد الفحوصات في تكوين الأطباء العامين والمتخصصين.
بتنفيذ هذه التدابير، يمكن تقليل الفحوصات غير الضرورية، وتحسين كفاءة النظام الصحي، وضمان استخدام أفضل للموارد المتاحة.
تُعتبر مشكلة الإفراط في طلب الفحوصات البيولوجية والإشعاعية غير المبررة تحديًا كبيرًا للأنظمة الصحية عالميًا، بما في ذلك المغرب، خاصة في عصر تعميم التأمين الصحي.
هذا السلوك يؤدي إلى تكاليف باهظة تتحملها صناديق التأمين الصحي، ويؤثر سلبًا على فعالية وجودة الرعاية الصحية.
لذلك، نستعرض هنا بعض المقاربات لمعالجة هذا الوضع، مع الإشارة إلى تجارب ناجحة في دول يمكن للمغرب الاستفادة منها:
1 تعزيز البروتوكولات والتوجيهات السريرية
وضع توصيات موحدة :
يجب أن يعتمد الأطباء على توصيات وطنية أو دولية تحدّ من الفحوصات غير الضرورية.
*في فرنسا: تصدر الهيئة العليا للصحة (HAS) توصيات لتنظيم وصف الفحوصات.
*في المملكة المتحدة: يقدم المعهد الوطني للصحة وجودة الرعاية (NICE) توجيهات واضحة تشمل خوارزميات لتسهيل اتخاذ القرارات السريرية.
2 تدريب وتحسيس الأطباء بوصفاتهم
التدريب المستمر:
يجب تنظيم دورات تدريبية دورية للأطباء حول الممارسات الجيدة في وصف الفحوصات وتأثيراتها الاقتصادية.
*في ألمانيا :
توجد برامج تعليمية تهدف إلى توعية الأطباء بتكاليف الفحوصات وجدواها السريرية الفعلية.
التدقيق وإرجاع الملاحظات :
إجراء تدقيق دوري للوصفات الطبية وإرجاع تقارير للأطباء عن ممارساتهم يساعد في تعزيز سلوكيات عقلانية.
3 استخدام الذكاء الاصطناعي والأدوات الرقمية
دعم القرار السريري (CDS) :
دمج برمجيات تدعم الوصفات
الطبية وتنبه الأطباء عند طلب فحوصات غير مبررة سريريًا.
في الولايات المتحدة (برنامج Choosing Wisel ):
يشجع هذا البرنامج الحوار بين الطبيب والمريض لتجنب الفحوصات غير الضرورية، مع توفير أدوات رقمية تساعد الأطباء في اختيار الفحوصات المناسبة.
4 العقوبات والحوافز المالية
عقوبات للإفراط في الوصفات غير المبررة :
يمكن لأنظمة المراقبة اكتشاف التجاوزات وفرض عقوبات مالية أو إدارية على الأطباء المخالفين.
*في السويد :
يتعين على الأطباء تقديم مبررات للفحوصات المكلفة أمام لجان مختصة.
حوافز للتقيد بالتوصيات :
مكافأة الأطباء الذين يلتزمون بالإرشادات يمكن أن يشجعهم على ممارسات وصف أكثر مسؤولية.
5 الحد من الفحوصات المتكررة وغير الضرورية
أنظمة لمشاركة المعلومات:
يساعد الوصول المركزي إلى نتائج الفحوصات السابقة على تقليل تكرارها دون داعٍ.
*في الدنمارك
:
يتم تخزين جميع الفحوصات البيولوجية والإشعاعية في ملف طبي إلكتروني وطني، مما يقلل الازدواجية.
تجميع الفحوصات :
تشجيع القيام بفحوصات شاملة بدلاً من وصفات متفرقة يحدّ من خطر التكرار.
6 وعية المرضى
تثقيف المرضى :
توعية المرضى بحدود وأخطار الفحوصات غير الضرورية يمكن أن يقلل من طلباتهم المفرطة.
*في أستراليا :
برنامج "No More Tests" يهدف إلى توعية المرضى بضرورة التساؤل قبل الموافقة على أي فحص.
* أمثلة تطبيقية في المغرب
تعزيز الإرشادات حسب التخصصات :
يجب على وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تكثيف التعاون مع الهيئات العلمية والجمعيات الطبية المتخصصة لوضع توصيات سريرية واضحة ومحددة.
إنشاء ملف طبي وطني :
إطلاق نظام موحد يسمح لجميع المهنيين الصحيين بالوصول إلى الفحوصات السابقة للمرضى.
التدقيق المنتظم للوصفات الطبية :
تنفيذ نظام مراقبة لرصد التجاوزات في الوصفات الطبية والحد منها.
التدريب المستمر الإلزامي :
إدماج وحدات تدريبية حول ترشيد الفحوصات في تكوين الأطباء العامين والمتخصصين.
بتنفيذ هذه التدابير، يمكن تقليل الفحوصات غير الضرورية، وتحسين كفاءة النظام الصحي، وضمان استخدام أفضل للموارد المتاحة.